يسود الشارع الفلسطيني حالة من الغضب الشديد والسخط خصوصاً المرضى والطلبة والعالقين في الجانب الفلسطيني والجانب المصري وحملة الإقامات ومن لهم مصالح خارج أرض الوطن ، بسبب رفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسليم المعبر لجهة محايدة أو لحكومة الوفاق الوطني ، التي هي بالأساس تم تشكليها بالوفاق بين حركتي فتح وحماس .
وتتفاقم حدة المعاناة وسخط المواطنين في كل مرة يتم فيها فتح المعبر، وقد تم تشغيل المعبر يومي الخميس والجمعة الماضيين بقرار من السلطات المصرية بعد إغلاق دام لأكثر من 107 أيام .
ويعتبر معبر رفح المتنفس الوحيد لسكان قطاع غزة ، وترفض السلطات المصرية فتح المعبر إلا في حالة واحدة وهي تسليم حركة حماس المعبر للسلطة الوطنية الفلسطينية وهذا ما ترفضه حماس .
وكوسيلة وحيلة لمن لا حيلة له استعان سكان قطاع غزة بهشتاج #سلموا_المعبر للضغط على حركة حماس والتي تحكم قطاع غزة منذ صيف 2007 لتسليم معبر رفح وبهذا يتخلص سكان قطاع غزة من أحد أزماته الخانقة.