لماذا يبحث الرجل عن امرأة أخرى؟

لماذا يبحث الرجل عن امرأة أخرى؟
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

بحث الزوج عن امرأة أخرى بعد قصة حب مثيرة تحدث عنها المقربون والغرباء، ووعود وتعهدات بأنكما ستعيشان سويا في "جنة الخلد الدنيوية". أمر صادم و مربك لكِ خاصة بعد أن تكوني قد أمضيت قصة حب جميلة معه و تتذكرين كم كان مصرا على الارتباط بك، و كنت حلمه الأول و الأخير. الآن ماذا ؟ إنه يبحث عن امرأة أخرى، امرأة تجعل جنتك جحيما و تحول أحلامك الوردية لكوابيس لا تنتهي. امرأة تجعلك تطرحين أسئلة كثيرة و لكن أهمها: ما الأسباب التي تجعل الزوج يبحث عن امرأة أخرى؟ في محاولة لفهم ما يحصل معك و لماذا تغيرت حياتك رأسا على عقب.

في هذا المقال سنقدم لك الأسباب المهمة التي تجعل الزوج يبحث عن امرأة أخرى غير زوجته، و ذلك حتى تكون كل زوجة أو كل سيدة مقبلة على الزواج على دراية بهذه الأسباب حتى تجد سبلا تجنبها الوقوع في علاقة حب فاشلة، و أن تنجو بزواجها إلى بر آمن مليئ بالسعادة و المودة و العطف و الكثير الكثير من الحب و الاحترام.

شعور الزوج بالاهمال

بعد اهتمام مبالغ به من قبل الزوجة على مدار أيام وأسابيع وشهور بعد الزواج، تأخذ الحياة مجراها وتعود الزوجة إلى الانشغال بأعمالها ومنزلها وأبنائها، ما يضع الزوج على الهامش تماما دون أي رعاية أو اهتمام، فهو كبير وعاقل والآخرين أكثر احتياجا لي منه، يبدأ الرجل في الحاجة إلى الاهتمام، ويقول كيف لزوجتي أن تهمشني إلى هذا الحد، لماذا تهتم بتنظيف المنزل أكثر مني ولماذا تهتم بعملها أكثر مني ولماذا تهمتم بأطفالنا أكثر مني.. ألا تحبني؟ ليدخل في دائرة من انعدام الثقة في النفس لا يخرجه منها إلا "علاقة جديدة".

يفكر الرجل بجدية في العلاقة الجديدة إذا شعر بأن الفرصة متاحة له ولن ينكشف أمره، فزوجته لا تهتم به من الأساس، وبالتالي لن تفكر في التفتيش وراءه ومراقبته، فيعود من جديد إلى تأمل الآخريات عسى يجد في إحداهن مراده.

غياب الرومانسية

الرجال بطبعهم يحبون رومانسية شركائهم، يريدون دائما أن يكونوا مرغوبين لدى الآخر، فيحاول الرجل مرارا وتكرارا مع زوجته كي تعود إلى سابق عهدها من الحب والرومانسية، فترده خائبا في كل مرة، الأمر الذي يدفعه في النهاية إلى البحث عن مراده في مكان آخر مع شخص آخر، يشعره بأنه ما يزال "مرغوبا" و"جذابا" و"جميلا".

لذا عليك سيدتي ألا تفقدي بريقك الرومانسي أبدا مع زوجك، يجب عليك تنظيم وقتك، وإعداد جداولك الخاصة، التي تحوي بالطبع بندا للاهتمام بنفسك والاهتمام بزوجك، الذي لن يأتي اليوم ويمل من "الرومانسية".

زوجة مزعجة

قد تكونين مهتمة ببيتك وزوجك في كل الأوقات لكنك "مزعجة" له بشكل كبير، فبمجرد دخوله المنزل يجد نارا مشتعلة ومشكلات متراكمة وأزمات تنتظر قدومه، فالزوجة المزعجة تدفع زوجها من دون أن تدري إلى البحث عن امرأة أخرى، يريد البحث عن مكان أكثر هدوءا يعيش فيه، بدلا من ساحة المعركة التي يدخلها فور عودته إليك.

لذا عزيزتي المرأة حاولي أن يكون منزلك جنة يجد فيها زوجك الراحة والهدوء والسعة فور عودته، إن لم يكن المنزل مكانا يحب الرجل العودة إليه فبالطبع سيبحث عن مكان آخر. حاولي ألا ترفعي صوتك كثيرا في المنزل، فالصراخ في وجهه ووجه الأطفال على أتفه الأسباب لن يؤدي إلى صلاح البيت كما تعتقدين وإنما قد يتسبب في خرابه، بشكل أو بآخر.

ماضي الزوج

إن كان لزوجك ماضي نسائي لم يمح من ذاكرته فأنت ضحية رجل ظالم. فبعض الرجال كانوا يرتبطون بعلاقات عديدة قبل الزواج، ومنهم من لا يستطيع الابتعاد عنها مطلقا بعد زواجه، فهو ذلك الرجل الذي يشعر بالملل من أقل شيء، وبالطبع بعد فترة من الوقت معك سيشعر بملل كبير، وسيحاول مواجهته، لكنه غالبا ما سيستسلم في النهاية، وقد يعود إلى ذلك النفق المظلم الذي كان يهواه قبل زواجه.

لذا عليك قبل الزواج، التفكير جيدا في زوجك والحديث معه عن "ماضيه النسائي" حتى تتمكني من اكتشاف ماضيه، وتتفقا على خطوط عريضة لحياتكما في المستقبل، حتى لا يأتي اليوم وتجدينه قد عاد إلى آولائك النساء اللائي رافقهن من قبل.

رجل ضعيف

قد لا يكون لزوجك أي ماضي نسائي، و لكن يكتشف من خلالك لذة جمال النساء، و يوقعه القدر في شراك امرأة مثيرة يسقط في فخ جمالها، دون أن يدري أنه بذلك من الممكن أن يكون مدمرا لحياته الأسرية و يجعله يفقد زوجته التي تحبه!

فتاتي، لا تتعجلي مطلقا في الارتباط بشخص ما، ادرسي الرجل الذي يحاول الاقتراب منك بشكل جيد، حددي عيوبه ومميزاته، واتخذي قرارا يساعدك على توقع حياة رائعة معه.