اعترف رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نفتالي بينيت، اليوم الاحد، بتقاعس وإهمال السلطات "الإسرائيلية" لظاهرة الجريمة والعنف في الداخل الفلسطيني المحتل، وذلك للمرة الأولى.
وأكّد بينت خلال اجتماع اللجنة الوزارية لمحاربة الجريمة في الداخل المحتل، على أنّ وضع الجريمة والعنف وصل إلى الخط الأحمر، زاعمًا بأنّ قوات الشرطة ليست عدوة المجتمع العربي
وقال: "قد تم إقصاء وإهمال هذه المشكلة طوال سنوات إلى أنّ وصلت إلى أحجام متوحشة، مثلما رأينا في السنة الأخيرة"، مُشيرًا إلى أنّ الحكومة "الإسرائيلية" تأخذ هذا الموضوع بجدية كبيرة وتم تشكيل بالتنسيق مع وزير الأمن الداخلي عومير بار ليف، ووزراء آخرين، طاقم عمل من عدة وزارات برئاسة ضابط الشرطة المتقاعد ونائب وزير الأمن الداخلي يوآف سيغالوفيتس، من أجل مواجهة الجريمة والعنف في المجتمع العربي.
وتابع: "نحن كحكومة نمنح يوآف وطاقمه الأدوات والدعم من أجل أن ينجح في المهمة"، مُدعيًا أنّ "إسرائيل" تتجند من أجل حماية المواطنين العرب من مصيبة الجريمة، والسلاح الغير مرخص.
وأضاف: ""ثمة أهمية للقول، إثر مهاجمة أفراد الشرطة في كفر قاسم في نهاية الأسبوع الماضي، أنّني أتوقع أنّ يقف الجمهور العربي خلف أفراد الشرطة وقوات الأمن. نعم، على الجمهور العربي كله أنّ يقف خلفنا".