أكّد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الثلاثاء، على أنّ محاولات منع الضفة الغربية من أخذ دورها في قيادة المشروع الوطني، ستبوء بالفشل، لأنّ الضفة هي مقبرة المشروع الصهيوني.
وقال البطش في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "وسيعلن أبطال الضفة انتهاء وفشل ما يسمى بحلم المجرم نفتالي بينت بقيام مملكة يهودا والسامرة".
وأوضح أنّ القدس هي عنوان المعركة، ولاحتلال يسعى لحسم الصراع فيها واستغلال انشغال الأمة بخلافاتها الهامشية للاستفراد بها وبأهلها، وهذا ما سعى شهداء قرية بدو وبرقين للتصدي له وإفشاله.
ولفت إلى أنّ أبرز نتائج معركة سيف القدس، هي التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وأراضي الـ 48 وقطاع غزّة والشتات، داعيًا لاستعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.
وفي ختام تصريحه، حذّر البطش، من خطورة استمرار الحصار والإغلاق على قطاع غزّة، مُضيفًا: "ذلك سيؤدي حتمًا إلى تفجر الأوضاع من جديد".