التقت عدسة وكالة "خبر" الفلسطينية للصحافة، بعائلة قائد عملية "نفق الحرية" الأسير محمود العارضة، في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، للوقوف على أوضاعها بعد إعادة اعتقاله ورفاقه الخمسة.
وقال شداد العارضة، شقيق الأسير محمود، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إنَّ شقيقه قائد عملية نفق الحرية، طلب منه توضيح كيفية هروبه من سجن جلبوع ورفاقه في شهر سبتمبر الماضي"، مُؤكّداً على أنَّ محمود هو المسؤول عن العملية والمخطط لها.
من جهتها، أوضحت أم محمد العارضة، والدة الأسير محمود، أنّها لم تلتقي بنجلها منذ خمس سنوات، داعيةً الله أنّ يُفرج عنه وكل رفاقه الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وأضافت أم محمد، في حديثها لوكالة "خبر": "زرته في سجن جلبوع لكن بعد ذلك لم أتمكن من زيارته بسبب وضعها الصحي، وأنّها وكلت أمرها لله في الإفراج عنه ورفاقه الأسرى".
يُذكر أنّه في السادس من سبتمبر/أيلول الماضي تمكن الأسرى الستة "محمود عارضة، وزكريا الزبيدي، ويعقوب قادري، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات" من الفرار من سجن جلبوع "الإسرائيلي" شديد الحراسة في منطقة بيسان عبر نفق حفروه، في عملية باتت تعرف بـ"نفق الحرية"، فيما أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم بعد أسابيع بعد عمليات بحث في جنين والداخل المحتل.