هل انتهى عهد طارق حامد مع منتخب مصر؟

mkandeel2_115_115.jpg
حجم الخط

وكالة خبر

يبدو أن منتخب مصر تحت قيادة البرتغالي كارلوس كيروش، مقبل على مرحلة إحلال وتجديد، أو ما يسمى بتغيير الدماء، وذلك في ضوء ما ظهر خلال مباراتي ليبيا بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم.

وتولى كيروش قيادة منتخب مصر قبل لقائي ليبيا في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم عن قارة إفريقيا، وقاد الفراعنة لتحقيق الفوز فيهما، وهو ما سيدعم أي قرار يتخذه المدرب البرتغالي المخضرم خلال المرحلة المقبلة.

في بداية الأمر، وقبل لقاء الجولة الثالثة في برج العرب، قرر كيروش استبعاد ثنائي الأهلي محمد مجدي أفشة ومحمد شريف، وهو ما واجهه الإعلام بهجوم شرس وعلامات استفهام كبيرة، خاصة وأن كلا اللاعبين من قوام المنتخب في الفترة الماضية.

إلا أن كيروش أغلق أذنيه عن كل الانتقادات، وقرر العمل مع المجموعة المختارة، ونجح في الفوز بالمباراتين.

كما شهد التشكيل الأساسي لمباراتي ليبيا غياب طارق حامد، الذي سيكمل عامه الـ33 بعد أيام، وهو أمر لم تعتد عليه جماهير الكرة المصرية، منذ ما يقرب من 6 سنوات، حيث شارك كبديل في المباراتين ولدقائق قليلة.

في لقاء برج العرب، تصور الجميع أن غياب طارق عن التشكيل الأساسي سببه ضيق الوقت بين المباراتين، وحاجة كيروش إلى مجهودات لاعب الزمالك في لقاء بنغازي، إلا أن غياب حامد تكرر مرة أخرى، ودفع به كيروش في آخر 15 دقيقة فقط من المباراة.

وحتى مع قيام كيروش بالتغيير في الشوط الثاني في لقاء اليوم، لم يكن طارق خيارًا أوليًا للمدرب البرتغالي، الذي فضل عليه حمدي فتحي.


نجومنا في كأس العالم.. طارق حامد.. حائط الصد الأول للفراعنة - سوبر كورة

ووفقا لما حدث فقد وضع "كووورة" تصورات لما يمكن أن يدور في ذهن كيروش تجاه طارق حامد لتفسير غيابه عن التشكيل الأساسي لمباراتي ليبيا.

- التصور الأول هو أن اللاعب يعاني من الإرهاق بعد موسم طويل مع الزمالك، ساهم فيه بقوة في تحقيق بطولة الدوري.

- التصور الثاني هو رغبة كيروش في الهبوط بمعدل الأعمار في منتخب مصر، وتحديدًا في مركز وسط الملعب الذي يحتاج إلى مجهود بدني قوي.

- التصور الثالث هو محدودية قدرات طارق حامد الهجومية، وعدم تقديم الإضافة في الثلث الهجومي سواء بالتمريرات الحاسمة أو التصويب أو الزيادة العددية داخل منطقة الجزاء.

- التصور الرابع هو نظرة كيروش الواسعة على المحترفين المصريين في الخارج ورغبته في منحهم الفرصة بشكل أساسي، ومراقبته لسام مرسي الذي يلعب في نفس مركز طارق حامد.