كرّم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ15 التي تتواصل حتى السبت المقبل السينما الكندية
كضيف شرف، بحضور نخبة من نجوم الفن السابع في كندا، التي تشارك في المهرجان بأفلام تعكس التنوع الثقافي والعرقي واللغوي في البلاد.
وحضر حفل تكريم السينما الكندية أمس الأحد وفد يضم أكثر من 25 من الممثلين والمخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو الكنديين المعروفين، يرأسه المخرج أتوم إغويان، الذي عرض فيلمه الأخير "تذكر" في الحفل.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال إغويان إن بلاده تشارك في المهرجان بأحسن السينمائيين وأشهرهم، ومن خلال أفلام متنوعة، تؤرخ لفترات زمنية مختلفة، و"تعكس غنى التنوع الثقافي لديها، بروافدها المكونة من سكانها الأصليين والأوروبيين والمهاجرين من بلدان مختلفة"، مشددا على أن السينما الكندية تعكس تنوع المجتمع الكندي لغة وثقافة.
وخلال التكريم استعرض صارم الفاسي الفهري نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تاريخ محطات بارزة في تاريخ السينما الكندية، وقال إن تكريمها "اعتراف بمسار وإنجازات هذه السينما وبغناها وتنوعها، سواء في شقها الفرنكفوني أو الأنغلوساكسوني".