قرر عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "هناك مستقبل"، رام بن باراك، تجميد عمل مساعدته الاستشارية القانونية في مكتب اللجنة، المحامية الفلسطينية لينير أبو هزاز.
وجاء هذا القرار، بسبب نشر أبو هزاز صورة لها عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع الشيخ عكرمة صبري وشخصيات مقدسية أخرى.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أنّ بن باراك الموجود حاليًا في الخارج، وقرر إجراء تحقيق بما نشر عن الحادثة في مواقع للمستوطنين استغلت الصورة للتحريض على أبو هزاز، وتجميد عملها لحين عودته، للقيام بتحقيق معمق حول سلوكها.
وقال بن باراك: “بصفتي رئيسًا للجنة الخارجية والأمن، سأضع دائمًا أمن الدولة قبل أي اعتبار آخر”. وفقً لتعبيره.
وأول من بدأ بالتحريض على المحامية أبو هزاز من سكان مدينة الرملة، عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير الذي طلب من بن باراك عزلها من منصبه لما ذلك يمثل من مخاطرة أمنية. وفق إدعائه.
واعتبر بن غفير، أنّ ما يجري بمثابة “فضيحة يمكن أن تتسبب بها المستشارة بتسريب مواد سرية وحساسة أمنية وتعرض أمن "إسرائيل" للخطر”.
كما اتهم الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي، بالعمل على الجلوس مع ما أسماهم “مؤيدي الإرهاب” والعمل على توظيف أعضائهم في دوائر حساسة.
وبحسب مصادر من الداخل الفلسطيني، فإنّ أبو هزاز نشرت عبر صفحتها في فيسبوك صورة لها من مشاركتها في دورة “عيون البراق” التي نظمتها جمعية الأقصى لإعداد مرشدي جولات في الحرم القدسي، وهي جمعية منبثقة عن الحركة الإسلامية – الفرع الجنوبي – والذي يمثلها حزب القائمة الموحدة وهم جزء من الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.