عقَّبت وزارة التنمية الاجتماعية بغزّة، اليوم الأحد، على تصريحات خاصة بوكالة "خبر" للمتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، شادي عثمان، حول صرف مخصصات الأسر الفقيرة.
وقالت الوزارة في تصريحٍ ورد وكالة "خبر": "إنها تقوم بشكلٍ دوري بعملية تحديث بيانات المستفيدين من العائلات الفقيرة سواء في الضفة أو غزة، وهذا الأمر يتم وفق شفافية تامة والاتحاد الأوروبي يعلم ذلك بشكل جيد، وأن عملية المراجعة كما يدعي الاتحاد الأوروبي لا تستغرق عاماً كاملاً".
وأضافت: "نستنكر تصريحات مسؤول مكتب الإعلام والاتصال في الاتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان التي برر فيها تأخر دفع مساهمات الاتحاد الأوروبي لصالح مستحقات الشؤون الاجتماعية، بأنّ الملف يحتاج لمزيد من التدقيق ويحتاج للتحديث المستمر للأشخاص والعائلات المحتاجة".
وأشارت إلى أنّ تلك التبريرات غير صحيحة وغير دقيقة وهي تضر بالاتحاد الأوروبي، داعيةً الاتحاد إلى مراجعة هذه التصريحات.
وكان المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، شادي عثمان، قد قال في تصريحٍ خاص بوكالة "خبر" الفلسطينية، إنَّ استئناف تقديم المساعدات المالية المخصصة للشؤون الاجتماعية في الأراضي الفلسطينية لن يكون هذا العام؛ مُتوقعاً في ذات الوقت أنّ يكون في الربع الأول من العام القادم 2022م.
وبيّن أنَّ العام الجاري شهِدَ تأخر تقديم الاتحاد الأوروبي المساعدات للسلطة الفلسطينية بشكلٍ عام، ومن بينها مخصصات الشؤون الاجتماعية.
وتابع: "في حال تم السير على الخطة كما هو مرسوم لها، فإنًّ الاتحاد الأوروبي سيسأنف تقديم هذه المساعدات في الربع الأول من العام القادم؛ لكنّها ستكون مخصصة للرواتب".