وزير يفرش مكتبه بـ 100 الف شيكل ضمن التقشف المالي لحكومة الوفاق الوطني

11924205_10152972927146512_3018785923805947619_n
حجم الخط

 

هزني كثيرا ان التقشف المالي لحكومة الدكتور رامي الحمد الله بان احد وزرائه ونائبه يقوم بفرش مكتبه من موازنة الوزاره ب 100 الف شيكل في حين انه لا يدعم كثير من الفعاليات الثقافيه المهمه والمناسبات في قطاع غزه والضفه الغربيه تقام كل يوم بجهود شخصيه لمن لايعرف فالوزير من الوزراء الاقوياء الذين يعتمدوا على علاقاتهم الشخصيه جدا مع الاخ الرئيس محمود عباس لذلك لا احد بيسترجي يلق فيه خوفا ان يتحول الامر نار على من يتحدث بهذا الامر .

لان هيئة الفساد والرقابه وكل الجهات التي تعمل بالعسس وتعاقب على الفساد المستشري في الوزارات والهيئات الوطنيه بيسترجيش فتح ملف نديم الاخ الرئيس ومستشاره الخاص جدا لذلك لن يتم معاقبته او عمل أي اجراءات ضده او الحديث معه من الاخر بيلبقله فهو يفهم الثقافه على اصولها وهذا الفرش يخدم البريستيج الخاص به كونه من اصول يساريه وكادح .

تذكرت المكتب السحري لوزير الثقافه الاول بداية السلطه وهو يساري ايضا ياسر عبد ربه كان عباره عن غرفة نوم وكان ايضا من مظاهر البريستيج والفخفخه لعل كل من يتولوا الثقافه لهم نظرياتهم الخاصه ولهم بريستيجهم الذي لانعرفه نحن ابناء الشعب واصبح هؤلاء الوزراء علاقاتهم بالمطربين العرب الكبار وكذلك كبار الممثلين يبسط لهم البساط الاحمر الذي يبسط للرؤساء والقاده الكبار فنحن في زمن الفن اذا حضروا الى فلسطين وتجاوزا كل الحدود والسدود .

الرقص الغربي والشرقي واشياء كثيره تصرف لها الموازنات ويتم تبنيها في حين الثقافه الثقافه ضمن عمل وزارة الثقافه في قطاع غزه لاتحصل على شيء باختصار احنا بغزه متخلفين رغم ان الوزير منها عشان هيك في ظل وجود حماس الثقافه الحديثه المتبعه بالضفه الغربيه بتلبقش النا فغزه بدها ثقافة البرقع والخمار حتى تعجب الحماميس لذلك لايحتاجوا الى الموازنات التي تخصص لهم ويمكن بمصاريهم ان يتم فرش مكتب معالي الوزير .

نعم ال 100 الف شيكل تم توفيرها من فعاليات قطاع غزه فهو يتبع حركة حماس رغم ان معالي الوزير فاز على قوائم حركة حماس باختصار بيلبقلوا يعمل كل الي بدو اياه كرمان عيون تكرم مرج عيون على راي المثل الشعبي ماجرى يا ساده ياكرام مش فساد وليس له علاقه بالفساد .

نعم هناك من سيفتوا بشرعية صرف هذا المبلغ ويمكن ان يرجعوه الى الدين والقران والسنه وانه ضمن الشرع والدين فالنائب من كتلة التغيير والاصلاح وتاب واستقام واصبح الان ضمن الجوقه الي بيلبقلها .

الدكتور رامي الحمد الله لن يراجع معالي الوزير باجتماع مجلس الوزراء فهو ايضا يقوم بصرف اموال كثيره ومبالغ طائله ويسكت على اشياء كثيره منها تعينات تتم بالبرشوت في وزارات وهيئات مختلفه لابعاد عائليه وعشائريه وهو ايضا متهم بهذه التجاوزات وسبق دعم اقربائه في تولي مناصب مهمه .

اما الاخ رفيق النتشه ابوشاكر فهو يعمل وفق التعليمات ويفحص المواضيع التي ترسل له هو وطاقمه ولو اكتشف ماجرى هو وكل رقابات وزارة الماليه التي فقط تبحث وراء الشهداء والاسرى والمعاقين والغلابا ولا تبحث وراء الاقوياء والمتنفذين حتى لايغضب عليهم .

الله لايردهم الفقراء بغزه الي بيعانوا من البطاله وكذلك خريجي الجامعات الفلسطينيه فرق الدبكه الشعبيه في قطاع غزه والمطربون والشعراء والادباء والكتاب والمواقع وكل شيء بيستاهلوش الدعم والمثقفون وادعياء الثقافه في قطاع غزه برضه لايستاهلوا الدعم والتمويل واطالب تعون الهشتاغات ان يباركوا خطوة الوزير نحن شعب نستحق ان يولى علينا امثال هؤلاء المثقفين الكادحين سابقا .

وكان موقع خبر الفلسطيني قد قام بنشر هذه المعلومات التي تقول أفادت مصادرنا الخاصة أن نائب رئيس الوزراء ووزير الثقافة د زياد أبو عمرو ,طلب من العاملين في وزارة الثقافة بتجديد فرش مكتبه في الوزارة بتكلفة تقارب الـ 100 ألف شيكل إقتطعها من ميزانية الوزارة في الوقت الذي تتدعي فيه الوزارة بأنها عاجزة عن تغطية أي مشاريع ثقافية.

وأكدت المصادر على أن الوزير زياد أبو عمرو منذ توليه حقيبة وزارة الثقافة ونائب رئيس الوزراء يداوم بشكل دائم في أمانة مجلس الوزراء سواءا في رام الله أو قطاع غزة ,ولم يسجل له زيارة مكتبه في الوزارة إلا ست مرات بالتحديد ووفقا لما أفادت به مصادرنا من داخل وزارة الثقافة برام الله.

المصادر أكدت لوكالة خبر على أن الوزارة تعاني من ضعف في الإمكانيات والموارد وتغطية الفعاليات ,وعدم قدرتها على تغطية الأنشطة التي تنظمها المراكز الثقافية لعدم إهتمام الوزير “د .أبو عمرو” بها.

وتعاني المراكز الثقافية من عدم إهتمام ومتابعة وزارة الثقافة للأنشطة في الضفة الغربية وقطاع غزة ,إضافة الى معاناة الكتاب ووسائل النشر من سرقات حقوق الملكية الفكرية ,مشيرين الى أن الثقافة الفلسطينية وصلت الى مرحلة الإنهيار.