أقام الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف، صباح يوم الأربعاء، أول بطولة للتجديف على شاطئ بحر مدينة غزّة، بمشاركة العشرات وبحضور رئيس بلدية غزّة د. يحيى السراج.
وقال السراج: "إنَّ بلدية غزّة تدعم وتُشارك في أول نشاط للاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف، لأنّ قطاع غزّة ساحلي ويجب الاستفادة بشكلٍ كبير من الشاطئ في ظل الطاقات الشبابية الكبيرة المتوفرة".
وأضاف في حديثهٍ لمراسل وكالة "خبر" على هامش الفعالية: "الطاقات الشبابية بدأت تظهر في هذا اليوم، لذلك فإنّ بلدية غزّة مستمرة في دعم اتحاد الشراع والتجديف".
بدوره، أوضح مدرب عام الاتحاد الفلسطيني للشراع والتجديف، ماهر الجمل، أنَّ هذه الفعالية عبارة عن مسابقة للتجديف بين عدد من المتسابقين، بهدف إحياء هذه الرياضة المتوقفة منذ 8 سنوات.
وتابع الجمل، في حديثه لمراسل "خبر": "مسابقة اليوم تستهدف الشباب والفتيات بمختلف الفئات، سواء الصيادين أو المنقذين أو المواطنين"، داعياً دول العالم لمساعدة الاتحاد في تقديم الإمكانات اللازمة للتدريب.
من جانبه، بيّن المُشارك في البطولة، مجدي التتر، أنَّ هذه البطولة تُقام للمرة الأولى في قطاع غزّة، مُطالباً بعقد مزيد من البطولات في هذا المجال.
كما أشارت المُشاركة في البطولة، بيسان زغر، إلى أنّها تُشارك للمرة الأولى في مثل هذه البطولات، داعيةً إلى توفير حقوق لاعبي الشراع والتجديف تقديم الدعم اللازم لهذه الرياضة.
وقال مدرب رياضة "التجديف"، علي رحيم: "إنَّه مُدرب شراع لتدريب الفتيات في القوارب الأولمبية وهي مخصصة للمسابقات الدولية، لكن العقبة الأولى والتي تسببت في عدم مشاركة فلسطين في مسابقات دولية هي أزمة المعبر".