احتشد عشرات المواطنين، اليوم الأربعاء، على دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال.
بدوره، قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، لمراسل وكالة "خبر": "إنَّ الأسرى المضربين عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري يُعانون أوضاعاً صحية خطيرة"، لافتاً إلى أنَّ الهدف من الوقفة هو مساندة الإضراب الذي يخوضه الأسرى دفاعاً عن حقوقهم.
وأوضح أمين عام حركة المبادرة الوطنية، مصطفى البرغوثي، أنَّ هذه الوقفة تأتي في سياق مساندة الأسرى البواسل الذين تتعرض حياة العديد منهم للخطر، في ظل وجود عدد منهم بغرف العناية المكثفة.
وأضاف البرغوثي، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "من واجب الشعب الفلسطيني أنّ يهب لنصرة الأسرى حتى كسر الاعتقال الإداري"، مُؤكّداً على أنَّ وقف سياسة الاعتقال الإداري ليست مهمة الأسرى بمفردهم بل كل المؤسسات الرسمية والشعبية.
من جانبه، بيّن شقيق الأسـير هشام أبو هواش، عماد، أنَّ شقيقه مُحتجز في عيادات سجن الرامون منذ 65 يوم على التوالي، مُشيراً إلى ضعف جسده وتلقيه العلاج الطبي منذ أول أيام إضرابه عن الطعام.
ولفت أبو هواش، في حديثه لمراسل "خبر"، إلى أنَّه جرى نقل هشام إلى إحدى المستشفيات "الإسرائيلية" بسبب تردي وضعه الصحي، مُردفاً: "بالأمس عشنا ظروف صعبة بعد تلقينا من النيابة العسكرية نبأ أنّه لن يتم نقل أي أسير للمستشفيات إلا بعد تقرير طبي يُفيد بتوقف القلب".
من جهته، قال أحد أقارب الأسير كايد الفسفوس، ماهر النمورة: "نحن عائلة الأسير كايد الفسفوس نُوجه رسالة لكل أحرار العالم والصليب الأحمر ومؤسسات حقوق الإنسان، بالتدخل الفوري للضغط على حكومة الاحتلال من أجل إطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام".
ونوّه النمورة، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنَّ الأسير الفسفوس يُواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 98 يوماً، ويمر بظروف صحية خطيرة جداً، كاشفاً أنَّ تقرير إدارة السجن أكّد أنّه يمر بأوضاع صحية خطيرة للغاية.