مشيرًا لشروط المانحين

سرحان يكشف تفاصيل جديدة حول تطورات إعادة الإعمار والمنحة المصرية لإنشاء مشاريع بغزة

اعمار غزة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

كشف وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة ناجي سرحان، عن تفاصيل جديدة حول تطورات إعادة الإعمار في قطاع غزة، والمنحة المصرية المقدمة بقيمة 500 مليون دولار.

وأوضح في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الأحد، أن المنحة المصرية المقدمة بقيمة 500 مليون دولار شملت عدة مشاريع منها: مشروع شارع الرشيد الممتد من السودانية وحتى الواحة بطول 1.5 كيلو متر بالإضافة للكورنيش حيث تم البدء فيه بالمعدات المصرية ونتوقع خلال 6 أشهر الانتهاء منه.

وأضاف: طرحنا مناقصة للشركات الفلسطينية لأعمال البنية التحية وأعمال الرصف لمشروع شارع الرشيد، متابعًا إن مشروع مدينة العاشر من رمضان التي ستقام على مساحة 40 دونما يبدأ العمل فيها خلال الفترة القريبة المقبلة، فلا زلنا في طور التصميم من قبل المصريين بالإضافة للشارع الواصل ما بين المدرسة الأمريكية والواحة سيتم تطويره ضمن المنحة المصرية.

وأشار إلى أن المستفيدين من مدينة العاشر سيكونون فئتين: الأولى لأصحاب الدخل المحدود بنظام الأقسام والثانية لأصحاب الحالات الاجتماعية وستكون الاستفادة بنظام التسجيل ومن ثم القرعة.

وتطرق إلى دفعات الأضرار الجزئية لعدوان 2021، أوضح أنها تسير بشكل جيد، بينما الأضرار الكلية سيبدأ العمل فيها ضمن المنحة القطرية من خلال عملية الإعمار خلال الأسبوعين القادمين.

وحول الأضرار الجزئية لعدوان 2014، أفاد بأ،ه تبقى80 مليون دولار أضرار جزئية للمواطنين، البعض منهم استلم دفعة ودفعتين والبعض الآخر لم يستلم أي دفعة، وهناك اهتمام من الوزارة بهذا الملف ونأمل أن يكون هناك منح تستهدف هذه الفئة.

ونوه إلى أن بعض المانحين ما زالوا يُصرون على أن تكون عملية بناء المنازل المدمرة خلال عدوان 2021 ، بشكل عطاء، بمعنى قيام المقاول ببناء المنازل، موضحًا نحن كوزارة نفضل دفع المبالغ للمواطنين مباشرة والقيام بإعادة إعمارها حسب رغبتهم، وما يهمنا هو إعادة الإعمار وعودة المواطنين لمنازلهم.

وأوضح أن شح حديد البناء في قطاع غزة جاء نتيجة لعدم وجود وفرة في السوق الفلسطينية بشكل عام وهناك موردين طلبوا كميات كبيرة ونتوقع خلال الأسبوع الحالي توفيره بكميات كبيرة.

وختم سرحان بالقول: إن "السعر الرسمي لطن حديد البناء في السوق الفلسطينية 3200 شيقل، ووزارة الاقتصاد تتابع غلاء الأسعار وخلال الأسبوع الجاري ستبدأ بالعودة لطبيعتها بعد توفيره بكيمات كبيرة من قبل الموردين".