عقب مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي، اليوم الأحد، على جلسة محكمة الاحتلال "الإسرائيلي" المقررة غدًا، للنظر في قضية حي بطن الهوى في سلوان، بالقدس المحتلة.
وأكّد الرويضي في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه، على أنّ القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مختلفة مع أطراف دولية عدة لمنع تهجير المقدسيين وهدم منازلهم.
وقال: "التهجير القسري عنوان لما يحدث من استهداف للوجود الفلسطيني في القدس من قبل حكومة الاحتلال، وذلك من خلال استخدام ظالم لقوانين جائرة، ومحاكمات باطلة"، مُعبرًا عن رفضه للقرارات الجائرة التي تحاول الحكومة الاحتلال تغليفها على أنّها "قضايا قانونية".
وأوضح أنّ الهدف من ذلك هو تهجير الفلسطينيين من غلاف البلدة القديمة بالقدس لإقامة تجمعات استيطانية ومتاحف وحدائق توراتية، لذلك هي تستهدف المقابر الإسلامية أيضًا إلى جانب استهداف العقارات.
تابع: "حي بطن الهوى واحد من ستة أحياء مهددة بالطرد والتهجير في القدس تحت عناوين مختلفة، بعضها بحجة الملكية قبل العام ١٩٤٨، وأخرى تحت عنوان المصلحة العامة كما في حي البستان ووادي الربابة، حيث يتم طرد وهدم منازل المواطنين لإقامة حدائق توراتية، وأخرى بحجة مخالفة التنظيم والبناء دون ترخيص، كما في أحياء عين اللوزة ووادي ياصول، وأخيرًا ادّعاء الشراء من قبل جمعيات استيطانيه وبشكل خاص في حي وادي حلوة".
وأشار الرويضي إلى أهمية دعم صمود المقدسين، من خلال أدوات عمل، وتوفير احتياجات عاجلة لمواجهة إجراءات الاحتلال.