أكد وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني في غزة د. عماد الباز أن " ايقاف سلطات الاحتلال الاسرائيلي لآلية ادخال الإسمنت "System " بشكل مفاجئ سيكون له تداعيات وعواقب خطيرة مشيراً إلى أن الوضع في قطاع غزة كارثي ولا يحتمل مثل هذا الأمر ".
وأشار إلى أنه " وحتى يتم البدء بشكل فعلي في عملية الإعمار، والتوسعة الطبيعية للمواطنين الفلسطيني، إننا بحاجة لـ(7000) طن بشكل يومي، مبيناً أن ما يدخل هو (2000) طن ".
وقال البازفي تصريح لـ(وكالة خبر) " الآن وبعد عام ونصف من الحرب لم يتم اعمار ثلث ما دمره الاحتلال الاسرائيلي، وأرجع التأخر في عملية اعمار في قطاع غزة إلى التعنت الاسرائيلي، والإغلاقات المتكررة، والكميات المحدودة التي يسمح بدخولها بين الحين والآخر".
ولفت الباز إلى أن " المسجلين فقط في كشوفات وزارة الاقتصاد تتجاوز الـ (30000) ألف مواطن، ممن تضررت بيوتهم ودمرت خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، إضافة للراغبين بالتوسعة المعمارية الطبيعية، منواهاً أنه فيما لو تم فتح باب التسجيل بشكل طبيعي لجميع الموطنين فإن العدد سيفوق العدد المسجل ".
وشدد الباز أن " المد المعماري الطبيعي في قطاع غزة سوف يتوقف بشكل شبه كامل".
وطالب الباز العالم بالضغط على إسرائيل ليس فقط لسماح بإدخال الاسمنت تبعاً للكشوفات الموجود لدى وزارة الاقتصاد وإنما تحرير عملية ادخال مواد البناء لقطاع غزة بشكل كامل".