كشف مسؤول أميركي اليوم الخميس، تفاصيل جديدة بشأن إعادة فتح القنصلية في مدينة القدس المحتلة.
وذكر نائب وزير الخارجية الأميركي، بريان ماكوهين، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى "موافقة فعّالة" من إسرائيل لإعادة فتح القنصلية الأميركية التي تعنى بشؤون الفلسطينيين في القدس.
وتابع المسؤول الأميركي "بحسب فهمي، نحن بحاجة إلى موافقة الحكومة المستضيفة لفتح كل منشأة دبلوماسية".
ونقل المراسل السياسي لهيئة البثّ الرسمية ("كان ١١") عن مصادر في الإدارة الأميركية أن الضغط الأميركي بخصوص إعادة فتح القنصلية سيزداد بعد تمرير الميزانية.
ويعارض رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لابيد، الخطوة الأميركيّة.
وأدارت القنصلية الأميركية في القدس، التي أُنشِأت في القرن التاسع عشر، علاقات الولايات المتحدة بالسلطة الفلسطينية لمدّة 25 عامًا، قبل أن يقرّر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إغلاقها وضمّها إلى السفارة الأميركية التي نقلها من تل أبيب إلى القدس، في العام 2019.
وتعتزم الإدارة الأميركية والحكومة الإسرائيلية تشكيل طاقمٍ مشتركٍ في محاولة لحل الخلاف حول إعادة فتح السفارة، بحسب ما ذكر موقع "واللا"، الذي أضاف أن الطاقم سيجري مفاوضات سرية حثيثة لحل هذه الإشكالية.