نظم العشرات من خريجي الإرشاد النفسي وعلم النفس  وقفة احتجاجية أمام مبنى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بمدينة غزة، وذلك احتجاجاً على ما أسموه التلاعب بنتائج اختبارات التوظيف في الوكالة،والقرار التعسفي الظالم الذي صدر من ديفيد مدير قسم الصحة النفسية بالانروا بتعيين المهنيين مكان المرشدين مما اعتبروه تلاعبا بنتائج الاختبارات والمقابلات التي تم اعلان قائمة بنجاحهم الا انهم شعروا ان هناك تسويف حول حقوقهم حيث اكدوا المشركين ان الانروا هي المسؤولة عن توظيف اللاجئين وخاصة بمن تم الموافقة على اسماؤهم ومن ثم تجاهلهم.

ورفعوا للافتات السلمية التي تطالب بإنصافهم وإرجاع حقوقهم التي تم إهدارها، إضافة إلى أنهم ينوون تسليم كتاب رسمي لمدير الوكالة ومدير الصحة النفسية يتضمن المطالبة باعتماد أسمائهم في كشوف الإرشاد النفسي.

و قال  الخريج/ أحمد منسي  لمرسلنا  وفور معرفتنا بالأمر قمنا بمخاطبة مدير برنامج الصحة النفسية في حينها إياد زقوت الذي أشرف على الاختبارات، والذي أصبح نائب لمدير الوكالة، تحدثنا معه عبر البريد الإلكتروني عدة مرات، ولكنه للأسف لم يستجب لنا وتجاهل أمرنا، رغم ما يعرف عنه أنه يقف مع المرشدين إضافة إلى إخلاصه في عمله وعدم قبوله بالواسطة والمحسوبية”.

وتابع  نوجه اللوم لمدير الوكالة ثم للمدير الاجنبي للصحة النفسية وللدكتور إياد زقوت كونه لم يتخذ موقف من هذا الأمر.

و اشار  ان هذه الاجراءات ظالمة بحق الطلاب، ” الذين هم بأمس الحاجة لمرشد متخصص يفهم مشكلاتهم وحاجاتهم النفسية حسب خصائصهم النمائية، وجريمة تضاف إلى سجل معاناة الخريجين في قطاع غزة، كون هذا الإجراء المجحف يزيد من نسبة البطالة في القطاع المحاصر.

حيث تم وعدنا من ممثل الأونروا ضياء الشطلي مدير المستخدمين بالوكالة صوت وصورة بأنه سيتم تعيين الفائزين قبل تاريخ 15//1//2016 وسيتم الاعلان عن الفائزين حسب أعلا الدرجات