قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء يوم الخميس، "إنّ "إسرائيل" هي من اغتالت الرئيس الراحل ياسر عرفات بدون أدنى شك".
وأضاف أبو ردينة، في حديثٍ لقناة "الميادين": "أنّ الرئيس محمود عباس مهدد بالاغتيال من قبل "إسرائيل" لأنه رفض صفقة ترامب"، لافتاً إلى أنّ القيادة الفلسطيينة رفضت كل العروض والإغراءات للتنازل عن القدس".
وتابع: "ليس هناك دولة واحدة قدمت مساعدات للدولة الفلسطينية بعد مواقف ترامب، مُشيراً إلى أنّ "إسرائيل" بدعم من قبل واشنطن ودول في المنطقة تصادر أموالنا لأننا ندفع لذوي الشهداء".
وأكمل: "كل من يقف موقفاً وطنياً سيتعرض للحصار والقتل والتشويه، منوهاً إلى أنّ كل شعوب العالم تقف مع فلسطين بمواجهة أقوى قوة استعمارية في العام.
واستطرد أبو ردينة بالقول: "إننا قادرون على التصدي وإسقاط القرارات وقد قمنا بذلك فعلاً، نحن فخورون بعلاقاتنا بالشعوب العربية والإقليمية وقادرون على مواجهة المؤامرات.
وأردف بالقول: "عُرض علينا القبول بدولة ذات حدود مؤقتة بدون القدس مقابل مليارات الدولارات ورفضنا ذلك".
وفي سياق آخر، قال أبو ردينة: "لو التزمت حركة حماس بنتائج لقاءات اسطنبول لقطعنا شوطاً كبيراً جداً في المصالحة، دعياً قيادة حماس للتعلم أن القضية اليوم أكبر من فتح وحماس.
وأكمل: "إنّ أحد العقبات بيننا وبين واشنطن هو موضوع الأسرى والشهداء ومستحقاتهم، ولكننا أبلغنا الإدارة الأمريكية أننا لن نتخلى عن الأسرى والقدس ولو لم يبقَ معنا فلس واحد".
واختتم أبو ردينة، حديث بالقول: "إنّ قرار الدولة الفلسطينية مستقل أكثر من الكثير من دول العالم".
