احتشد عشرات المواطنين، اليوم الأربعاء، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزّة، دعماً وإسناداً للأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال "الإسرائيلي".
وطالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، الوسطاء بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مُحمّلاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، وأيّ خطورة تمس حياتهم.
وقال المدلل في حديثه لمراسلة وكالة "خبر": "إنَّ الأسير كايد الفسفوس مضى على إضرابه حوالي 126 يوماً، والأسير علاج الأعرج المضرب منذ أكثر من 100 يوم، ولؤي الأشقر الذي يُعاني شللاً نصفياً".
وأضاف: "المقاومة لا يمكن أن تترك الأسرى فريسةً للاحتلال، والمساس بحياتهم يعني أنّ المنطقة لن تعيش بأمن واستقرار"، مُشدّداً على أنَّ الأسرى سينتصرون في معركتهم رغم الاحتلال.
من جهته، بيّن الأسير المحرر، مصطفى المسلماني، أنَّ رسالة الوقفة للاحتلال مفادها أنَّ الأسرى المضربين عن الطعام مطلبهم عادل وقانوني، ومستمر حتى وقف سياسة الاعتقال الإداري التي هي بمثابة سيف مُسلط على رقاب الفلسطينيين.
وتابع المسلماني، في حديثه لمراسلة "خبر": "لا يُمكن أنّ يستجيب الاحتلال لمطالب هؤلاء الأسرى، إلا باستمرار الدعم والإسناد الشعبي لقضيتهم في غزّة والضفة واللجوء وكافة المناطق".
يُذكر أنَّ 5 أسرى في سجون الاحتلال يُواصلون إضرابهم المفتوح عن الطّعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، وهم: "كايد الفسفوس المُضرب منذ 126 يوماً، وعلاء الأعرج المُضرب منذ 101 يوماً، وهشام أبو هواش المُضرب منذ 93 يوماً، وعيّاد الهريمي المُضرب منذ 56 يوماً، ولؤي الأشقر المُضرب منذ 38 يوماً".