أكّد مفوض الأقاليم الخارجية لحركة "فتح" سمير الرفاعي، أنّ ورشات العمل التي عقدها أمناء سر وأعضاء أقاليم الحركة الخارجية، تأتي في إطار الاستنهاض التنظيمي والبناء الفكري لكوادر الحركة وأعضاء الأقاليم داخل الوطن وخارجه.
وأوضح الرفاعي في حديث لـ"تلفزيون فلسطين"، أنّ أهمية الورشة الحالية تنبع بأنها تقام على أرض الوطن، وتهدف إلى الاطلاع على كافة الأوضاع ليمتزج الانجاز النظري بالعملي، ومشاركة أعضاء الأقاليم الخارجية في الفعاليات التي يشاهدونها عبر وسائل الاعلام، مضيفًا بقوله: "نحن مع تعزيز هذه التجارب، وتكرارها، واستمرارها".
وحول لقاء الرئيس محمود عباس مع أمناء سر وأعضاء أقاليم "فتح" في مصر وسوريا ولبنان قبل أيام، قال الرفاعي: "كان لقاء بين الأب وأبنائه، بين القائد وكوادره، تحدث خلاله سيادته بإسهاب حول آخر تطورات القضية الفلسطينية، وأطلع الأعضاء على آخر التطورات حول العلاقات مع الإدارة الأمريكية".
وتابع: إنّ "سيادته استعرض الحراك الفلسطيني لوضع العالم أمام مسؤولياته، حيال فشل المسار السلمي، وعدم التزام الجانب الإسرائيلي بكل الاتفاقات التي وقع عليها".
من جانبه، بيّن عضو إقليم "فتح" في سوريا مصطفى البدوي: أنّ "الزيارة الى أرض الوطن هدفها تبادل الخبرات والاطلاع على آخر التطورات".
وأضاف: "تشرفنا بلقاء الرئيس محمود عباس، وكان لقاء مميزا، استطعنا من خلاله التعرف على كل القضايا التي كان لا يمكن أن نعرفها لولا لقاؤنا به، وشهدنا صلابته وإيمانه بالمستقبل، ووضعنا بكافة التفاصيل".
بدوره، لفت عضو إقليم فتح في لبنان منعم عوض، إلى أن اللقاء مع سيادته كان مهمًا، وأطلعهم بشكل واضح على آخر التطورات السياسية".
واشار إلى أنّ هذه الجولة إلى أرض الوطن لها عدة أبعاد، أهمها: البعد السياسي والبعد التنظيمي، وجرى تبادل الخبرات بين أقاليم الوطن والخارج.