كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين، تفاصيل جديدة عن زيارته المرتقبة إلى روسيا في 23 نوفمبر الجاري.

وأعلن الرئيس عباس في مقابلة مع "سبوتنك"، أنه سيناقش مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته إلى روسيا، في الـ23 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، إحياء العملية السياسية.

وأكد ثقته في الدعم الروسي في هذا الإطار، موضحًا، أنه سيناقش "سبل إحياء العملية السياسية، خاصة وأن روسيا تؤمن بحل الدولتين القائم على الشرعية الدولية".

وقال إن تلك الزيارة تأتي أيضا "بصفة روسيا أحد أطراف اللجنة الرباعية الدولية والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، ولها علاقات مميزة مع جميع الأطراف الإقليمية، وأيضا لتأثيرها الكبير على الجميع في منطقتنا"، معلنًا عن رغبته بعقد مؤتمر دولي للسلام تحت رعاية اللجنة الرباعية الدولية وفق قرارات الشرعية الدولية، لذلك نحن واثقون من الدعم الروسي لجهودنا في هذا الإطار".

وأوضح أنه سيضع الجانب الروسي في صورة آخر تطورات العلاقة الفلسطينية- الإسرائيلية، وكيفية إيجاد حل سياسي يستند لقرارات الشرعية الدولية"، مردفًا أن الزيارة ستتناول أيضا "سبل تعزيز العلاقات الثنائية المميزة وأواصر الصداقة التاريخية بين الشعبين والقيادتين الفلسطينية والروسية، فضلا عن العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".

وبين الرئيس عباس أن "زيارتنا لروسيا تأتي بهدف إطلاع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي نحترمه ونقدره ونعتبره زعيماً دولياً كبيراً، وصديقاً للشعب الفلسطيني، وسنأخذ مشورته  وإطلاعه على آخر التطورات، وتنسيق المواقف المشتركة بين الجانبين، وهي تأتي للتأكيد على أهمية الدور الروسي على الساحة الدولية، وأهميتها المتزايدة في منطقتنا أيضاً".