أكّد الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، د. عماد محسن، على ضرورة إسناد العالم لشعبنا الفلسطيني بمناسبة اليوم العالمي للتضامن معه الذي يُصادف يوم 29 نوفمبر من كل عام.
وقال محسن، في تصريحٍ وصل وكالة "خبر" اليوم الإثنين: "إنَّ يوم 29 نوفمبر يُذكرنا بخيبة هذا العالم الظالم، الذي أخفق في إسنادنا لتحقيق الاستقلال على مدى 74 عاماً، وما زال الغاصب المحتل يبتلع أرضنا بذات النهم الذي كان عليه وهو يرتكب المجازر عام 1948م".
وأضاف: "ذكرى قرار التقسيم تدعونا إلى التفكر بعمق في إنجازاتنا وإخفاقاتنا، وإلى البحث الجاد في السبل التي يمكنها أنّ تدفعنا إلى تجاوز ما تنازلنا عنه لتحقيق حلمنا بالدولة، والذهاب إلى خياراتٍ تجعل العالم المنافق كله يندم على عدم اكتراثه بنكباتنا وويلاتها وآلامنا لعقود طويلة".
ويُصادف، اليوم الإثنين، التاسع والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر، يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، والذي تُحيي الأمم المتحدة فاعليته كل عام، تزامناً مع اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة قرار التقسيم رقم "181".