أثارت الممثلة المصرية علا رشدي جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،إثر نشر صورة لها أثناء أداء الصلاة برفقة ابنها.
ونشرت على رشدي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وهي تصلي وبجانبها ابنها.
ما لفت انتباه المتابعين في الصورة أن علا رشدي ورغم التزامها بالحجاب أثناء الصلاة إلا أنها كانت ترتدي «بيجاما» وعليها «سانتا كلوز».
التعليقات على الصورة جاءت متباينة للغاية فعبر البعض عن إشادتهم لتشجيعها ابنها على الصلاة من سن صغير.
وذهب البعض إلى الاعتقاد بأن الغرض من الصورة ليس الصلاة بذاتها أو تعليم ابنها الصلاة بل إشارة إلى الوحدة الوطنية مع قرب احتفالات الكريسماس، خاصة وأنها ربطت الصلاة في الإسلام مع سانتا كلوز مع قرب احتفالات أعياد الكريسماس.
وممن فهموا الصورة على هذا النحو من عارض فكرة التعبير عن الوحدة الوطنية لا يصح فيه أمور مقدسة كالصلاة.
ودون أسانيد دينية واضحة اختلف كثيرون على حكم الصلاة ببنطلون، فالبعض قال إنه محرم تماما، والبعض الآخر ذهب إلى أنه لا شيء فيه وإن كان الأفضل لبس «عباءة أو إسدال».
ووسط المؤيدين والمعارضين من تعاملوا مع الأمر بطريقة ساخرة، كوصف ما تقوم به بـ«صلاة عيد الكريسماس».