أكّد القيادي في حركة حماس، أمين الغلبان، اليوم الجمعة، أنّ حركته "تؤمن بالتغير والتجديد حتى داخل بنيتها التنظيمية".
وقال الغلبان، في كلمته خلال مسيرة بخان يونس في الذكرى الـ34 لانطلاقة حماس: إنّ الحركة "قدمت نموذجًا في التحدي والصمود رغم المؤامرات التي كانت كفيلة بانهيار دول".
واضاف: إنّ حماس "لا تستسلم للحصار أو أي عقوبات تفرض عليها، وهي جادة بكل قوة في عدم ترك الحصار طويلاً وستقلع كل الجدران من حولها وتعمل ليل نهار لأجل انفراجة لشعبنا".
وتابع: "إنّنا مع الكل الفلسطيني ونرفض الانقسام وحريصون في الحركة أن نكون صفًا واحدًا أمام عدونا؛ هذه الوحدة التي ننشدها".
وأشار الغلبان، إلى أنّ حماس قدمت نموذجًا مشرفًا نوعيًا في العمل العسكري المقاوم، مبيّنًا أنّ حماس وجناحها العسكري تتحول يوم بعد يوم إلى كابوس للكيان الإسرائيلي.
وأوضح أنّ "كتائب القسام تدك تل أبيب وقتما تُريد في وقت عجزت دول عن ذلك؛ كما أنها هزت أسطورة الجندي الذي لا يقهر".
وفيما يخصّ الجانب الأمني، قال الغلبان: إنّ "حماس أثبتت نفسها وسجلت نجاحات في اختراق أجهزة وعمليات أمنية معقدة نفذها جهاز الاستخبارات والأمن العام".
وذكر أنّ الحركة لن تنسى أسرى الحرية؛ ولن تألُ جهدًا في أسر الجنود لتحرير هؤلاء الأسرى؛ وماضية في عهدها.
وأوضح أنّ حماس نقلت صورة للوحدة من خلال الغرفة المشتركة ومسيرات العودة من أجل القضايا الوطنية العادلة، لافتًا إلى أن البعض يحاول ثني الحركة عن المقاومة لكن شعبنا يرد: "لن نركع أو نستكين".
وختم كلمته بقوله: إنّ "حماس تناور سياسيًا لكنها لم تتخلى عن الثوابت أبدًا؛ وأنها لن تعترف بالكيان الإسرائيلي؛ هذا هو شعارها؛ ولا مقام للكيان على أرضنا".