رفعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة حالة التأهب للدرجة القصوى، استعداداً لأيّ مواجهة عسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة "الأخبار" اليوم الأربعاء، عن مصادر في المقاومة، قولها: "إنَّ الأجنحة العسكرية رفعت منذ أمس درجة استعداداتها لإمكانية اندلاع مواجهة عسكرية جديدة مع الاحتلال عنوانها الدفاع عن الأسرى، في حين تنتظر الموقف السياسي المتعلق بالأسرى وقضايا الإعمار أيضاً".
وتشهد مختلف السجون في دولة الاحتلال توتراً شديداً، بعد سلسلة من عمليات القمع التي نفذتها إدارة السجون انتقاماً من الأسرى بعد العملية التي نفذها الأسير يوسف المبحوح، انتقاماً لاعتداء الاحتلال على الأسيرات بشكل غير مسبوق، وخاصة ضربهن وخلع مناديل الرأس عنهن.
وفي قضية المباحثات التي يجريها الوفد المصري بين غزة والاحتلال، قالت مصادر عبرية إنَّ هناك تفجراً جديداً في سير المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس، بعد فشل مسؤولين في المنظومة الأمنية الإسرائيلية في دفع مبادرة أمام حركة حماس للتسوية تشمل حل قضية الجنود الأسرى لدى المقاومة، بالإضافة إلى إرسال حركة حماس رسالة مفادها أنّها لن تقف مكتوفة الأيدي ما لم تكن هناك خطوات جديدة بشأن قضية الأسرى والحصار المفروض على قطاع غزّة وقضية الإعمار.