أكّد رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" نفتالي بينت، مساء يوم الإثنين، على أنّ حكومته أوضحت للإدارة الأميركية أنّه لا مكان لقنصلية أميركية مخصصة للفلسطينيين في القدس.
وجاء ذلك خلال جلسة للهيئة العامّة للكنيست خصصت لنقاش فتح القنصلية الأميركية في القدس، بدعوة من أربعين عضو كنيست.
وأوضح أنّ حكومته لا تروج لموقفها ضد فتح القنصلية إعلاميًا لأنّ ذلك يضرّ بالمصالح "الإسرائيلية"، مُجدّدًا رفضه لإعادة افتتاح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة.
وقال: "الحكومة الإسرائيلية بمختلف مركباتها تعارض مثل هذه الخطوة"، لافتًا إلى أنّه نقل موقفه إلى الإدارة الأمريكية.
وأضاف: "نحن لا نتفق مع إدارة الرئيس الأميركي جو بادين في كل شيء، ونعي جديًا كيف ندير الخلافات عند الضرورة، ونتجنب الدراما والشجار والخلافات".