قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، إنَّ رسالة حركته في الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، أنّها عصية على الكسر رغم صعوبة الظروف الراهنة، لافتاً إلى أنَّ الواقع الفاسد يخلق الطليعة.
وأضاف زكي، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر" على هامش إيقاد شعلة انطلاقة الثورة الفلسطينية السابعة والخمسين في مدينة رام الله: "إنَّه لا يقبل أحد بأنّ يكون قطعان المستوطنين هم الأصل ونحن الفرع، وبالتالي سنترتب أوضاعنا بما يرد الاعتبار لقضيتنا وشعبنا".
وتابع: "رغم تجاهلهم لنا لكّننا نُذكرهم بالطلقة الأولى المتمثلة بانطلاق الثورة قبل 57 عاماً، وبمعركة الكرامة، والانتفاضة الكبرى"، مُردفاً: "واثقون من النصر رغم كثرة الجراح وطول الطريق، وقدرنا أنّ نُواجه وننتصر".
يُذكر أنَّ الأول من يناير للعام 2022 القادم يُصادف الذكرى السابعة والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية وحركة فتح، التي وحدت الفلسطينيين حول الهوية والهدف، وارتقت بهم من حالة الشتات والتشتت إلى مستويات الكفاح من أجل تحقيق الأماني بالتحرر من نير الاحتلال.