كشفت والدة الأسير المريض بسرطان الرئتين، ناصر أبو حميد، عن تدهور الحالة الصحية لنجلها ناصر، بعد تلقيه الجرعة الثانية من العلاج الكيميائي.
وقالت أم ناصر، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" اليوم الأربعاء: "إنَّ ناصر بحالة صعبة للغاية، حيث ارتفعت درجة حرارته، وبعد أنّ أبلغ إدارة السجن بذلك، فكان الرد بدعوته لتناول حبتين أكامول، لكّنه رفض وبعد تدهور صحته أبلغوه أنّ جهاز قياس الحرارة كان مُعطلاً".
وأضافت: "تم إبلاغنا بنقل ناصر إلى المستشفى لخفض درجة حرارته، لكنّه أصبح في حالة غيبوبة بشكلٍ مفاجئ، وتم وضعه على أجهزة التنفس الاصطناعي، كما أصيب بتسمم الدم".
وأكملت: "ما يحدث يزيد من قلق العائلة لأنّه مريض بين أيدي العدو الذي لا يرحم أحد"، مُردفةً: "حاولنا إصدار تصاريح لأشقائه ليتمكنوا من زيارته، لكّن الاحتلال رفض السماح لهم".
وأردفت: "ناصر ليس له سوى رب العالمين، وأنا استودعته لله"، مُتمنيةً من كل أبناء شعبنا المشاركة في وقفات الدعم لناصر والأسرى، لما لهذه الوقفات من أثر إيجابي عليهم.
يُذكر أنَّ نادي الأسير كشف، اليوم الأربعاء، عن تدهور خطير طرأ على الحالة الصحية للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، إضافةًَ إلى حالة توتر شديد تسود سجن "عسقلان" بعد أنَّ أبلغت الإدارة الأسرى بشكل واضح بمعلومات خطيرة عن الوضع الصحيّ له.