أدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، اليوم السبت، بأشد العبارات قطع السلطة الفلسطينية لراتب المتحدث الرسمي باسم موظفي تفريغات 2005، رامي أبو كرش.
وعدّ رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، صلاح عبد العاطي، في تصريح صحفي ورد وكالة "خبر"، قطع الراتب جريمة مزدوجة تمس بحقوقه الوظيفية وقوت عائلته، وتهدف إلى اسكات صوته وصوت موظفي تفريعات 2005 المُطالِبْ بحقوقهم الوظيفية.
وذكر عبد العاطي، أنّ هذه الجريمة تأتي أيضًا في سِياق استمرار السلطة في انتهاك حقوق الموطفين على خِلاف قانون الخدمة المدنية وقانون الخدمة في قوى الأمن وقانون التقاعد العام وسياسية قطع وخصم رواتب الموظفين العمومين وإحالتهم للتقاعد القسري أو المالي بما يُعزز سياسية التمييز علي أساس جغرافي والعقوبات الجماعية التي طالت حقوق للموطفين والمواطنين والخدمات في قطاع غزة.
وأعرب عن تضامنه الكامل مع أبو كرش، مؤكدًا وقوف الهيئة الدولية "حشد" ومساندتها لقضية موظفي تفريغات 2005.
ودعا الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية ووزير الداخلية، إلى التراجع عن هذا الانتهاك وإعادة راتب الموظف رامي أبو كرش ووقف عملية الاستهداف له، والعمل الجاد لإعادة حقوق تفريعات 2005، وكافة موظفي السلطة التي تعرضت حقوقهم للانتهاك.
وأكّد عبد العاطي، حق المواطنين وموظفي تفريغات 2005 وكل الموظفين بالمطالبة بحقوقهم الوظيفية بجميع الطُرق المشروعة سواءً عبر النضال المطلبي السلمي وعبر التوجه للقضاء أو الأجسام الدولية المعنية بحقوق الإنسان.
وطلب رئيس الهيئة الدولية "حشد"، من كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل الأحرار، التضامن الفاعل مع رئيس اللجنة المطلبية لتفريغات 20050، عبر الضغظ على السلطة لوقف جريمة قطع الرواتب والانقضاض على حقوق الموظفين العموميين والمواطنين، والعمل على إعادة راتب الموظف رامي أبو كرش وكل حقوق تفريغات 2005 .