أفرجت السلطات المصرية اليوم السبت، عن الناشط الفلسطيني رامي شعث مقابل تنازله عن جنسيته وترحيله إلى فرنسا.
أعلنت أسرة الناشط الفلسطيني، رامي شعث، أن السلطات المصرية أفرجت بالفعل عن نجلها، وقامت بترحليه إلى باريس، مشيرة إلى أنه تم إجباره على التنازل عن جنسيته المصرية شرطا للإفراج.
ونشرت أسرة الناشط بيانا عبر حسابها بموقع (فيسبوك) اليوم السبت، مؤكدةً من خلاله إطلاق سراحه من قبل السلطات المصرية.
ورامي شعث هو نجل القيادي في حركة فتح، نبيل شعث، ويبلغ من العمر 50 عامًا، وأحد مؤسسي حزب الدستور وحركة مقاطعة إسرائيل في مصر BDS والتي تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل.
وواجه رامي شعث اتهامات في القضية التي تحمل رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، بارتكاب جرائم الاشتراك مع جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، ونشر أخبار ومعلومات وبيانات كاذبة على نحو متعمد، عن الأوضاع السياسية والاقتصادية بالبلاد، بقصد تكدير السلم العام وزعزعة الثقة في مؤسسات الدولة.