700 طفل في قطاع غزة تعرض للتحرش الجنسي في أماكن مختلفة من أماكن تواجدهم، خلال العامين 2014-2015، ووصل العدد إلى 1017 حالة تعرضت للتحرش في العام 2013 وصل بعضها حد الاغتصاب.
وجاءت هذه النتائج في الحفل الختامي لمشروع تحسين البيئة الحامية للأطفال من التحرش الجنسي، الذي نفذه مركز الديمقراطية وحل النزاعات.
وأوضحت الدراسة حسب الإحصائيات أن نسبة التحرش في الأطفال الذكور أكثر من التحرش لدى الأطفال الإناث، مرجحة السبب للحريات التي تمنح للطفل الذكر.
وأشارت الإحصائيات إلى أن نسبة التحرش تزداد في صفوف الأطفال من سن 7-12 أي المرحلة الإعدادية بينما تقل في مرحلة من 4-6 سنوات ومرحلة من 13-17 سنة.وقال مدير المركز سعيد المقادمة إن 27 حالة فقط تم تقديمها للعدالة، مضيفا: "إذا كانت عدد الحالات المسجلة 1017 حالة، فلماذا لا يمكن معاقبة الجناة في المحاكم وتقديمهم للعدالة؟ "
وبين المقادمة أن التحفظ على الحوادث التي يقع فيها الأطفال، سواء الذكور أو الإناث، والعادات والتقاليد، وتأثر القضاة بالثقافة المجتمعية، وخوف الأهل من الفضيحة، تشكل حاجزاً في وصول من أسماهم بـ"المنحرفين" للعدالة، ويصب في صالحهم ضد الأطفال.
ودعا المقادمة إلى الإسراع في قانون العقوبات، وزيادة وتغليظ العقوبة لـ"المنحرفين" وتوفير بيوت آمنة للأطفال الذين تعرضوا للتحرش خاصة في البيوت المفككة اسريا، وتقديم العلاجات النفسية والاجتماعية، وإعادة دمج المنحرفين أو الذين تعرضوا لحوادث اجتماعية، ومحاربة الدور السلبي للجان الإصلاح.
وتنوعت حالات التحرش، حسب الدراسة، من حيث المكان، فجرت في البيوت المفككة او حتى في المدارس والاماكن العامة.