دعوات لموقف عربي مُوحد

شاهد: نشطاء فلسطينيون يُغردون على وسم "حمى الله الإمارات" رفضاً للهجوم الإرهابي على أبو ظبي

الإمارات
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

غرَّد نشطاء فلسطينيون على وسم "#حمى_الله_الإمارات"، اليوم الإثنين، تأكيداً على دعم دولة الإمارات العربية المتحدة المساندة للقضايا الفلسطينية، وإدانة هجوم ميليشيا الحوثي الإرهابية على مناطق ومنشآت مدنية.

وفي وقت سابق من الإثنين، أعلنت شرطة أبوظبي اندلاع حريق أدى إلى انفجار في عدد 3 صهاريج نقل محروقات بترولية في منطقة مصفح آيكاد 3 قرب خزنات "أدنوك" في أبوظبي، وأشارت لاحقاً إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 من جراء الحادث.

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي،الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: "إنَّ هذا الاستهداف الآثم لن يمر من دون عقاب"، مُشيراً إلى أنَّ دولة الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات الإرهابية وهذا التصعيد الإجرامي الآثم".

وبيّن آل نهيان، أنَّ الهجمات بمثابة جريمة نكراء أقدمت عليها ميليشيا الحوثي"، مُردفاً:"هذه الميليشيا الإرهابية تُواصل جرائمها دون رادع، في مسعى منها لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة، في سبيل تحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة".

المُغرد عبد الهادي حجاج، رأى أنَّ أيّ بلد عربي ينهض اقتصادياً تُحاول الأيادي الغادرة والنوايا المسمومة أن تعبث بأمنها واستقرارها وتحرق خيرها وتُرعب أهلها، مُضيفاً: "لا نامت أعين الجبناء".

أما المُغردة سها سعد، فقد اعتبرت أنَّ استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة، بمثابة استهداف لاستقرار دولنا العربية وأمننا القومي.

لم يختلف رأي المُغرد وليد شعت عن سابقيه، حيث قال: "إنَّ الهجوم الإرهابي والعدوان الهمجي على الإمارات، هو محاولة مفضوحة من الجماعات الإرهابية التي تسعى إلى دفع المستثمرين لمغادرة الإمارات، في محاولة يائسة للانقضاض على مقدرات أمتنا واقتصاد دولها، والتغول على الأمن الاقتصادي لشعوبنا العربية".

المُغردة سحر شوقي، علقت أيضاً على حادثة الاعتداء على الإمارات، قائلةً: "كلنا في مواجهة أعداء الأمة الذين لا يريدون لها سوى الدمار والانهيار على كل المستويات".

أما المُغردة سناء مدحت، أشارت إلى أنَّالنهضة الاقتصادية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، جعلتها موضع استهداف أعداء الأمة الذين لا يُريدون خيراً لشعوبنا ودولنا، وذلك في معرض تعليقها على الحادثة.

وجاء تعليق المُغردة هناء أبو ندى متوافقاً مع سابقيها، حيث رأت أنَّ الطريق إلى القدس وفلسطين تتطلب أدوات فعلٍ لا تمر عبر دمار عواصم أمتنا العربية.

والمُغردة عزة أحمد، اكتفت بالدعوة إلى إدانة العدوان على دولة الإمارات العربية المتحدة، والخروج بموقف عربي وحدوي جاد.