التقى المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأربعاء، السفير التركي لدى فلسطين أحمد رضا ديمير ونائبه إمري يلماز.
واستعرض المفتى العام، أمام السفير التركي ونائبه، الأوضاع الصعبة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني؛ بسبب اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في مدينة القدس المحتلة.
ووضع المفتي، السفير التركي، بصورة المعاناة اليومية المتواصلة التي يعانيها أبناء شعبنا بسبب الحواجز العسكرية الإسرائيلية المنتشرة في الأراضي الفلسطينية، والمحيطة بالمدينة المقدسة، ومنعهم من الوصول إلى أماكن العبادة فيها، في حرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وتطرق إلى جانب التمييز العنصري الذي تقوم به سلطات الاحتلال ضد أبناء شعبنا في الشيخ جراح وأحياء المدينة المقدسة، ومحاولة اقتلاع العائلات الفلسطينية من بيوتها وتهجيرهم، وإحلال المستوطنين المتطرفين.
وأكّد المفتي العام، أنّ هذه الإجراءات تتنافى مع أبسط القوانين الدولية، التي ترفضها سلطات الاحتلال وتضرب بعرض الحائط، لافتًا أيضًا إلى المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى المبارك، والمحاولات المتكررة من الجماعات الاستيطانية المتطرفة الاعتداء عليه.