دعا النائب في المجلس التشريعي عن مدينة القدس المحتلة، أحمد عطون، إلى أوسع مشاركة شعبية في حملة "الفجر العظيم" بمساجد الضفة الغربية عمومًا والقدس والمسجد الأقصى خصوصًا.
وأكد عطون، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أهمية المشاركة في الحملة للدفاع عن هويتنا وعقيدتنا ومقدساتنا، في ظل هجمة غير مسبوقة على المقدسات، خاصة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي نيته هدم مسجد في بيت صفافا وآخر بالعيساوية.
وقال: إنّ "الاستجابة الشعبية ترسل رسالة للاحتلال أن دفاعنا عن رموز عقيدتنا هو دفاع عن العقيدة بما تمثله هذه الرموز من أهمية للفلسطينيين".
واضاف: إنّ "الأصل أن تكون هبة حقيقية وانطلاقة للدفاع والحضور الجماهيري بأكبر عدد من المصلين لأداء صلاه الفجر العظيم، لإيصال رسالتنا للقاصي والداني أن مساجدنا ليست وحيدة أمام قطعان المستوطنين، وهي خط أحمر لن نسمح بالاعتداء عليها وتفريغها".
وتابع: إنّ هذه المقدسات "ضحى من أجلها أجيال وقدموا كل غال ونفيس للحفاظ عليها"، مشددًا على ضرورة زحف أهل الضفة للأقصى، وأداء الصلوات فيه لأن هذا هو الحد الأدنى من الواجب للانتصار العقيده والمقدسات.
وأردف: "إذا أراد الاحتلال مزاحمتنا على مقدساتنا فالأصل أن تكون لنا كلمتنا، خاصة في ظل محاولاته فرض وقائع جديدة وضخ ملايين الدولارات للدفاع عن زيفه".
وأكّد النائب عطون، أنّ "الأولى بنا نحن الدفاع عن القدس والأقصى لأنه يمثل ماضي وحاضر ومستقبل الفلسطينيين"، متأملا أن تلقى دعوات المشاركة في صلاة الفجر استجابة واسعة "لأن الاحتلال يرتعد من الحشود ويعلم أن المعادلة ستختلف جدا".
وفي السياق، دعت الحراكات الشبابية، إلى أوسع مشاركة حاشدة في "الفجر العظيم" يوم غد الجمعة، نصرة لأهلنا الصامدين في النقب المحتل ودعمًا لعائلة الصالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.