قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء يوم الثلاثاء، "إنّه في غضون عام، سيطلق جيش الاحتلال نظام اعتراض بالليزر بشكل تجريبي في البداية ثم عملياتي لاحقًا.
وأضاف بينيت، في كلمةٍ له في المؤتمر السنوي الـ15 لمعهد دراسات الأمن القومي (INSS) في "تل أبيب": "سيتم تفعيل نظام الاعتراض بالليزر أولاً في الجنوب (حدود قطاع غزة )، ثم في أي مكان آخر.
وتابع بينيت: "سيسمح لنا هذا النظام على المدى المتوسط إلى الطويل بتطويق "إسرائيل" بجدار ليزر يحمينا من الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة وغيرها من التهديدات"، وفق زعمه.
وأكمل: "وفي الواقع يأخذ من العدو أقوى ورقة لديه ضدنا، اليوم على سبيل المثال يجلس أحمد في خانيونس يجهز منصة الإطلاق بصاروخ محلي الصنع كلف عدة مئات من الدولارات ويطلقه باتجاه "إسرائيل".
وأردف بالقول: "وفي المقابل منظومة القبة الحديدية تكلف عدة عشرات الآلاف من الدولارات لاعتراضه، هذه معادلة غير منطقية تسمح لأحمد بإطلاق المزيد والمزيد من صواريخ القسام، وأن ننفق ملايين عديدة على كل "ضربة برق" ومليارات خلال الحملة، لذا قررنا كسر هذه المعادلة، وسوف تنكسر في غضون سنوات قليلة".