رصدت عدسة وكالة "خبر" الفلسطينية، آراء المواطنين في رام الله بانعقاد جلسة المجلس المركزي الفلسطيني، التي تنطلق أعمالها اليوم الأحد، في ظل غياب فصائل كبرى بينها حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.
وأجمع المواطنون، على ضرورة انعقاد جلسة المجلس المركزي المنبثق عن منظمة التحرير الفلسطينية في ظل حالة من التوافق الوطني، خاصةً مع غياب عدد من الفصائل عن الاجتماع، مُؤكدين على ضرورة اتخاذ قرارات تُنهي حالة الانقسام الراهنة والتفرد بالقرار.
ومن المقرر أنّ تنطلق، اليوم الأحد، أعمال اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وتستمر أعمال الدورة الـ 31 لاجتماع المجلس المركزي، على مدار يومين، تبحث خلالها العديد من القضايا السياسية الهامة، بهدف اتخاذ قرارات حاسمة تتعلق بالعلاقة مع الاحتلال، والولايات المتحدة، إلى جانب قضايا تتعلق بالمقاومة الشعبية، والمصالحة الفلسطينية الداخلية.
كما سيُلقي الرئيس محمود عباس، كلمة سياسية شاملة في افتتاح أعمال الدورة الجديدة التي ستكون تحت مسمى “تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية.
وتجري أعمال الدورة في ظل مقاطعة كبيرة لها، حيث أعلنت بعض الفصائل منها الجبهة الشعبية، والمبادرة الوطنية، وشخصيات مستقلة، الامتناع عن المشاركة، في حين أعلنت الجبهة الديمقراطية في وقت متأخر من مساء أمس مشاركتها.