عقب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء يوم الخميس، على جريمة اغتيال شهداء نابلس الثلاثة.
وقال الرئيس عباس، خلال اتصال هاتفي: "هذه الأيام تمر نابلس بمناسبة صعبة إثر استشهاد الأخوة أدهم ومحمد وأشرف"، لافتاً إلى أنّها جريمة قتل متعمد قام بها المحتل الصهيوني الغاشم ضد أبناء شعبنا وشبابنا وأهلنا.
وأضاف: "أعزي نفسي أولاً وأعزيكم جميعاً، وأعزي عائلة الشهداء، والشعب الفلسطيني بهؤلاء. الشهداء"، مُؤكّداً على أنّ هذه الأحداث لن تمر إطلاقاَ ولن نسمح بأنّ تتكرر لأنها جرائم لا يمكن السكوت عليها إطلاقاً.
وتابع الرئيس: "صبرنا 75 سنة ولن نصبر أكثر من هذا، ولا بد أن نرد لهم الصاع صاعين لأننا نحن المعتدى علينا، فنحن لا نعتدي على أحد".
واختتم الرئيس حديثه بالقول: "تغمدهم الله برحمته وأسكنهم فسيح جناته، ولن نسمح بتكرار مثل هذه الجرائم ".