رامون يؤسس حركة إنقاذ القدس اليهودية

thumb (83)
حجم الخط

ذكرت صحيفة "معاريف"، أن عضو الكنيست عن حزب العمل سابقاً حايم رامون أقام حركة جديدة هدفها منع جعل "إسرائيل" ثنائية القومية  تُدعى "انقاذ القدس اليهودية".

ويقترح رامون بناء جدار فاصل بين القدس اليهودية حسب زعمه والقرى الفلسطينية المجاورة للقدس  وضم المستوطنات، قائلاً: سنوفر ثلاثة مليارات شيكل سنوياً، لأننا لن نسيطر بعد على 200 ألف فلسطينياً.

وقال رامون الذي يمتلك نادي "هبوعيل تل أبيب" سابقاً خلال ندوة ثقافية في كفار سابا أن القرى الفلسطينية التي ضمتها "إسرائيل" لنطاق القدس  في الماضي أصبحت تُشكل 40% من القدس  وأن 60% من أطفال تلك القرى تتراوح اعمارهم 18 عاماً  فهي تقيم جدار  بين القدس وتلك القرى.

وتابع: الإسرائيليون سيشعرون بمزيد من الأمن  كما ان باستطاعة جيش الاحتلال دخول تلك القري متي شاء فترك تلك القري التي يبلغ عدد سكانها 200 الف فلسطيني سيوفر علي اسرائيل 3 مليار شيكل سنويا  وحينا سنحول القدس لقدس يهودية  بأغلبية يهودية مستقرة.

وأضاف رامون قائلاً: وفقاً لاستطلاع جرى في الآونة الاخيرة فان قرابة 70 % من اليهود يؤيدون تلك الخطة  وهناك أغلبية في احزاب اليمين لما اطرحه  واليسار الاسرائيلي قلق، قائلاً: ماذا سيحدث للفلسطينيين في تلك القر ولكن من يريد ضم تلك القري المجاورة للقدس يعني أنه يؤيد دولة ثنائية القومية أو دولة التفرقة العنصرية  وأنا ضد هذين الاحتمالين كما لا يجب علينا أن ننشغل في رئيس السلطة محمود عباس، فهو عدوا لنا.

وتابع: لو افترضنا بانه غير شريك للسلام  فعلى حكومة اسرائيل ان تعلن عن ضم جميع الكتل الاستيطانية في القدس والضفة الغربية لإسرائيل  ففي تلك الكتل يعيش 280 الف مستوطن  ونحن سنبقي في تلك الكتل نستوطنها  اما باقي مستوطنات الضفة الغربية  نتوقف عن دعمها ونعرض علي كل مستوطن يريد اخلاء مستوطنة تعويض مالي.

أما حيال بقاء جيش الاحتلال في الضفة المحتلة، قال رامون: سنقول للفلسطينيين هذا الوضع  فأنا أعتقد بأن نتنياهو يقودنا لدولة ثنائية القومية فقبل إنشاء المستوطنات عدد القتلى "الإسرائيليين" كان الضعف، فإن كنا نريد تصفية حماس لفعلنا ذلك مرتين خلال الحروب على غزة.

وتابع: "إسرائيل" لجانب تركيا وقطر تدعمان حماس، فنتنياهو يريد حماس لأنه لا يريد فعل أي تغير بما يحدث في الضفة الغربية  فلو عملنا استطلاع حول ذلك فلا يوجد أي "إسرائيلي" مشتاق للعودة لقطاع غزة وغوش قطيف.