كشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، اليوم الخميس، عن تفاصيل اجتماعاته مع البرلمان العربي، ولقاءاته مع المسؤولين المصريين في القاهرة.
وأوضح الأحمد خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أنّ اجتماعاته في القاهرة هدفت لإطلاع عدة أطراف على المخرجات والقرارات التي اتخذها المجلس المركزي في دورته الأخيرة، والقرارات التي اتخذتها اللجنة التنفيذية.
وأشار إلى أنّ خطوته تأتي من أجل العمل على تنفيذ القرارات التي اتخذها المجلس المركزي، خاصةً بما يتعلق بقرار تعليق الاعتراف بـ"إسرائيل" ما دامت لا تعترف بدولة فلسطين.
وقال: "بحثتُ العلاقة مع الإدارة الأمريكية التي لم تفي بوعودها بإحياء عملية السلام والمفاوضات من خلال تنشيط الرباعية الدولية وعقد مؤتمر دولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية".
وذكر أنّه أطلع وزير الخارجية المصري سامح شكري على الحوارات الفلسطينية سواء المباشرة الثنائية أو الجماعية أو المبادرة الجزائرية التي لا تزال الجزائر مستمرة في لقاءاتها من أجل تعزيز وحدة حركة التحرير وتعميق حركة الوحدة.
وشدّد الأحمد على أنّ لقاءاته مع شكري ومع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من أهم اللقاءات التي عقدها في مصر، لافتًا إلى أنّه أطلع الأخير على التطورات، وجرى نقاش الاستعدادات لعقد قمة فلسطين في الجزائر والتحرك من أجل تهيئة مناخ لنجاح القمة.
بدوره، شدّد الوزير شكري على موقف مصر الثابت في رعاية الشعب الفلسطيني ومساندته في نضاله وتحمل مصر لمسؤولية القومية باعتبار أن فلسطين قضية مركزية، مُؤكّدًا على مواصلة مصر لمساعيها واتصالاتها مع مختلف كافة الأطراف المعنية؛ من أجل تهيئة المناخ الملائم لإحياء مسار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي".
وأضاف: "نؤكّد على مواصلة مصر لدورها في اقناع الجميع بدعم الشعب الفلسطيني؛ لتعزيز صموده في أرضه ليتمكن من ممارسة حقه في تقرير المصير".