كشفت مصادر في قيادة حركة حماس، اليوم السبت، عن ضربة أمنية حكومية، وجهتها الحركة لمخابرات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المصادر: "إنّ أجهزة أمن المقاومة في قطاع غزة وبالتعاون مع أجهزة أمنية حكومية، تمكنت مؤخّرًا من توجيه ضربة لجهاز مخابرات الاحتلال، بعد اعتقال مجموعة تضم عددًا من “العملاء” الذين كانوا يقدمون معلومات أمنية عن المقاومة ومقدّراتها".
وأضافت المصادر: "أنّ أجهزة أمن المقاومة شنت منذ شهرين وبالتعاون مع أجهزة الأمن، حملة كبيرة اعتقلت خلالها عددًا من “العملاء”، مشيرةً إلى أنّ الحملة التي تم تشديدها خلال الأيام الأخيرة ستستمر لتوجيه أكبر ضربة لمخابرات الاحتلال وضباطه الذين يزعمون أنهم يحققون إنجازت أمنية، أظهرت المقاومة أنها واهية ولا رصيد لها على الأرض.
وتابعت: "إنّ المقاومة والأجهزة الحكومية الأمنية تخوض صراعًا كبيرًا مع أجهزة مخابرات الاحتلال، وتتمكن من فترة إلى أخرى من توجيه ضربات موجعة باعتقال “عملاء” كان يعتبرهم الاحتلال أداة هامة لتوجيه ضربات للمقاومة، وفشل فيها سابقاً".
ولفتت المصادر، إلى أنّ ضباط المخابرات الإسرائيلية يستخدمون وسائل متعددة لمحاولة إسقاط مواطنين في “وحل العمالة”، ولكن الأجهزة الأمنية متيقظة لتلك المحاولات وتقوم بدورها الأمني باستمرار من خلال توعية المواطنين والتحذير من التعامل مع الأشخاص الذين ينتحلون أسماء وهمية لمؤسسات خيرية أو شخصيات أو غيره بهدف تجنيد “عملاء”.
واختتمت المصادر حديثها بالقول: "إنّ الاحتلال يعاني أزمة كبيرة في تجنيد “عملاء جدد”، وأنه بفعل فشله يلجأ لمحاولة استغلال المرضى والمواطنين والتجار وغيرهم ممن يتنقلون عبر حاجز بيت حانون “إيرز”، لكنه فشل في ذلك أيضًا.