أدانت الفصائل الفلسطينية، اليوم الأحد، حادثة إطلاق النار باتجاه القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، لدى زيارته البلدة القديمة في مدينة نابلس مساء أمس السبت.
جاء ذلك خلال لقاءٍ عقدته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة غزّة، بمشاركة الفصائل الفلسطينية والنخب والوجهاء، لتأكيد إدانة حادثة إطلاق النار صوب القيادي عدنان.
وقال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب: "إنَّ الرصاصات التي انطلقت لاغتيال الشيخ خضر عدنان صهيونية، ولا تُطلق إلا من أعداء الشعب الفلسطيني"، لافتاً إلى أنَّ هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها عدنان للمضايقة ومنع عمله الجهادي.
وأشار حبيب، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنَّ حادثة إطلاق النار باتجاه عدنان حادثة مُدانة وطنياً، كونها لا تخدم إلا مصالح الاحتلال الإسرائيلي الذي يُحاول الحد من دور القيادات الفلسطينية لمنعها من ممارسة واجبها الوطني.
كما أدان المُتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، حادثة إطلاق النار باتجاه القيادي خضر عدنان، داعياً إلى وقف استهداف الرموز الوطنية في الضفة الغربية.
وأكّد قاسم، لمراسل "خبر"، على ضرورة تشكيل حاضنة وطنية وشعبية وفصائلية لكل رموز العمل الوطني في الضفة الغربية، مُحملاً الأجهزة الأمنية المسؤولية عن حالة الفوضى الراهنة.
من جانبه، استنكر عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، عصام أبو دقة، حادثة إطلاق النار على عدنان في نابلس، لأّنه لا يتم معالجة القضايا الفلسطينية بهذه الطريقة، مُشدّداً على أهمية حلّ كافة قضايا الخلاف عن طريق الحوار والقانون.
وطالب أبو دقة، في حديثه لمراسل "خبر"، السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها ورد الاعتبار للشيخ خضر عدنان، لأنَّ الاعتداء عليه يمس بالكل الوطني الفلسطيني، مُشيراً إلى ضرورة تعزيز لغة الحوار بين الكل الوطني.