أدانت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، جريمة قوات الاحتلال في مخيم جنين والتي أدت إلى استشهاد الشابين عبد الله الحصري (22 عامًا)، وشادي خالد نجم (18 عامًا).
وقالت الدائرة في بيان لها اليوم الثلاثاء "إن القوات الخاصة التابعة للاحتلال التي دخلت إلى مخيم جنين فجر اليوم أطلقت النار بشكل عشوائي في شوارع المخيم بهدف القتل والإعدام الميداني والذي كان نتيجته استشهاد الشابين المذكورين عدا عن الإصابات الأخرى بالرصاص الحي في صفوف المواطنين".
وأكدت الدائرة بأن "هذه الجريمة المتكررة والمتواصلة، في أنحاء مختلفة من الأراضي المحتلة، إنما تؤكد على الطبيعة العدوانية والنازية لهذا الاحتلال والتي تستند إلى العنصرية الصهيونية القائمة على كراهية الآخر وإباحة قتله من أجل القتل وتعطشا للدماء"
وأضافت الدائرة "بأن المجتمع الدولي وهيئاته، وفي مقدمتها مجلس الأمن، الذي يكيل بمكيالين ويتغاضى عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين ويقيم الدنيا ولا يقعدها في قضيا أخرى، يتحمل المسؤولية مع الاحتلال عن كل الجرائم وعمليات التطهير العرقي التي يرتكبها بحق الفلسطينيين".
وناشد البيان مؤسسات حقوق الإنسان في دول العالم "للعمل من أجل الضغط على حكوماتها لتطبيق ما وقعت عليه والتزمت به من قوانين حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية ومحاسبة الاحتلال على انتهاكه لها وفقا للمقتضى القانوني، وإلا فإن أي تصعيد للأوضاع ستتحمل مسؤوليته هذه الحكومات أسوة بالاحتلال الذي يأخذ الضوء الأخضر منها".