قد يحدث أحيانًا اختبار الحمل الإيجابي الخاطئ ، ولكن بشكل عام تعد اختبارات الحمل المنزلي أداة شائعة تستخدم لمعرفة ما إذا كنت حاملًا، ومعظم اختبارات الحمل في المنزل تعطي اللون الأحمر الغامق عند وضع أداة الاختبار في تيار البول.

وفي الواقع، يمكن أن يحدث اختبار الحمل الإيجابي الخاطئ واختبار الحمل السلبي الخاطئ، وذلك لمجموعة متنوعة من الأسباب، ومن المهم أيضًا أن تتذكر أنه بمجرد إجراء اختبار حمل إيجابي، من المهم التحدث مع طبيبك حول بدء الرعاية المبكرة قبل الولادة.

أسباب اختبار الحمل الإيجابي الخاطئ
الحمل الكيميائي
من الممكن إجراء اختبار الحمل الإيجابي حتى لو لم تكن حاملاً من الناحية الفنية، وهذا يسمى اختبار الحمل الإيجابي الخاطئ ، حيث يحدث أحيانًا بسبب الحمل الكيميائي، ويحدث الحمل الكيميائي إذا كانت البويضة المخصبة، المعروفة باسم الجنين، غير قادرة على الزرع أو النمو في وقت مبكر جدًا.

وفي الواقع، بعض أسباب الحمل الكيميائي غير معروفة، ويُعتقد أنها شائعة جدًا، لكنها عادةً ما لا يتم اكتشافها إذا لم يتم إجراء اختبار الحمل. ونتائج الاختبار المبكرة هذه، عندما تكون خاطئة، يمكن أن تكون مرهقة عاطفياً، لهذا السبب، يوصى بالانتظار حتى أسبوع بعد أن تبدأ الدورة الشهرية لاستخدام اختبار الحمل في المنزل.

الحمل خارج الرحم
في بعض الأحيان، عندما يحدث اختبار الحمل الإيجابي الخاطئ، يمكن للبويضة المخصبة أن تزرع نفسها خارج التجويف الرئيسي للرحم، مما يسبب الحمل خارج الرحم، والحمل خارج الرحم هو حالة طبية طارئة خطيرة ويجب معالجته على الفور.

وعادة ما تحدث حالات الحمل خارج الرحم إذا علقت البويضة المخصبة في قناة فالوب أثناء رحلتها إلى الرحم، ويُعرف هذا النوع من الحمل خارج الرحم أيضًا باسم الحمل في الأنبوب.

ويعد  الحمل خارج الرحم حالة طبية طارئة، ولا يمكن أن يستمر في أن يصبح حملًا طبيعيًا ويمكن أن يضر بالمرأة إذا تُرك دون علاج، كما أن الجنين غير قابل للحياة لأنه لا يوجد مكان ينمو فيه أو يزدهر خارج الرحم.

الإجهاض
قد تستمر في اختبار الحمل الإيجابي حتى بعد فقدان الحمل، والذي يحدث عن طريق الإجهاض، حيث أنه أثناء الحمل، تستمر مستويات الغدد التناسلية المشيمية البشرية في الارتفاع، وبشكل عام تتضاعف كل بضعة أيام، وتبلغ ذروتها عند حوالي 10 أسابيع، وهذا قبل أن تتشكل المشيمة وتعمل حوالي الأسبوع 12.

ويمكن أن يبقى الهرمون في الدم والبول لمدة تصل إلى 6 أسابيع بعد نهاية الحمل، ومن الممكن إجراء اختبار الحمل  الإيجابي الخاطئ حتى تعود مستويات الغدد التناسلية إلى حالة ما قبل الحمل.

وهناك حاجة عمومًا إلى الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان يتم تحديد الحمل داخل الرحم أو فقدانه أو ما إذا كان هناك جنين بدون نشاط قلبي، وعندما يحدث ذلك، غالبًا ما يلزم إجراء جراحي بسيط يسمى التوسع والكحت لإزالة الأنسجة، اعتمادًا على الأعراض التي تعاني منها ومدى الحمل.

خطأ المستخدم
اختبارات الحمل في المنزل ليست مضمونة، ومن المهم اتباع تعليمات الاستخدام بالضبط، فمثلًا تحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية قبل استخدام الاختبار، وحتى مع هذه الضمانات، يمكن أن يحدث خطأ من المستخدم، وأحد أكثر الأخطاء شيوعًا هو إجراء الاختبار مبكرًا جدًا أثناء الدورة، وهذا يمكن أن يسبب إما سلبية خاطئة أو إيجابية خاطئة.

من المهم أيضًا استخدام الاختبار عندما لا يتم تخفيف البول بشكل مفرط بالماء، واستخدم الاختبار عندما يكون بولك شديد التركيز، مثل عندما تستيقظ لأول مرة في الصباح.

خطوط التبخر
في بعض الأحيان يمكن الخلط بين خط التبخر واختبار الحمل الإيجابي، حيث تُظهر بعض الاختبارات المنزلية خطين عند اكتشاف الغدد التناسلية وخطًا واحدًا عند عدم اكتشاف الغدد التناسلية، وعادة ما تكون الخطوط ذات لون زاهي، مثل اللون الوردي أو الأحمر أو الأزرق، وفي بعض الأحيان، سيظهر خط ثانٍ بألوان خافتة، وقد يمثل هذا الخط حملًا مبكرًا.

الأدوية
إذا كنت تحاولين أن تصبحين حاملاً تحت رعاية الطبيب، فقد تتناولين أدوية الخصوبة، ولكن في الواقع، يمكن أن تسبب الأدوية الأخرى أيضًا اختبا الحمل الإيجابي الخاطئ، وهي تشمل على سبيل المثال لا الحصر الأدوية المضادة للقلق، مثل (الفاليوم)، ومضادات الذهان، ومضادات الاختلاج، وأدوية مرض باركنسون، ومدرات البول، ومضادات الهيستامين.

حالات طبية معينة
نادرًا ما تتسبب بعض الحالات الطبية في أن يكون هناك اختبار الحمل الإيجابي الخاطئ، وتشمل هذه التدابير ما يلي:

الأجسام المضادة النادرة
حقن هيدروكسي كلوروكين
العلاج الكيميائي
عدوى المسالك البولية
مرض الكلى الذي يسبب الدم أو خلايا الدم البيضاء في البول
أورام الخلايا الجرثومية للمبيض، نوع من سرطان المبيض
مشاكل الغدة النخامية (نادرا جدا)