أكّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الثلاثاء، على دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين"الأونروا"، وذلك في إطار العمل المشترك من خلال خطة استراتيجية تعمل على تمكينها من القيام بمهامها وفق التفويض الممنوح لها بالقرار 302.
يأتي ذلك خلال مشاركته في لقاء حواري نظمه الاتحاد الأوروبي في مركز التدريب المهني بالعاصمة الأردنية عمان، بحضورممثلو الدول المضيفة للاجئين والدول المانحة "للأونروا"، بالإضافة إلى نائب مفوض عام الأونروا ليني ستينث.
وقال: "من الضروري التشاور مع كل الأطراف ذات الصلة مع الأونروا، لاستكشاف آليات جديدة، ونماذج مبتكرة، لتحسين جودة خدماتها والتغلب على أزماتها المالية المزمنة دون المساس بخدماتها، أو نقل بعض صلاحياتها لمنظمات دولية أو للدول المضيفة من مدخل تعزيز الشراكات".
وعبّرأبو هولي عن رفضه، معالجة أزمة "الأونروا" من خلال مواءمة نفقاتها وخدماتها مع الدخل المتوقع التي تحمل في طياتها إنهاء تدريجي لعملها.
وتابع: "الأولوية لدى الدول المضيفة هي تغطية العجز المالي في الميزانية الاعتيادية التي تشكل مصدر عملياتها وخدماتها لأكثر من 5.8 مليون لاجئ فلسطيني، والتي هي أساس تفويضها، وتم الاتفاق على التنسيق في الخطوات المستقبلية، لتعزيز وحشد الدعم السياسي لتجديد تفويض الأونروا لثلاث سنوات الذي يأتي في ديسمبر من هذا العام".
وبحث اللقاء الحواري ورقة "الأونروا" غير الرسمية: واقعية العملية السياسية، ودور مجموعة العمل الاستراتيجية غير الرسمية، بالإضافة إلى مقترحات الحد من الضغوط المالية على الأونروا من خلال تعزيز التآزر مع مختلف الشركاء والسبل الممكنة للمضي قدمًا نحو دعم "الأونروا".