هاجم السفير الأميركي لدى "إسرائيل" توماس نايدز، أمس الخميس، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" بشأن مواصلة الاستيطان في القدس والضفة الغربية.
وقال نايدز خلال مشاركته في مؤتمر لـ"حركة السلام الآن": "مواصلة الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية، غباء وسينهي حل الدولتين".
وأشار إلى أنّه عمل جاهدًا لمنع الاستيطان في المنطقة المسماة أي "1"، مُضيفًا: "حاربتُ في الماضي لمنع مشروع بناء 3500 وحدة استيطانية في مستوطنة معاليه ادوميم".
وأوضح أنّ الفلسطينيين والمجتمع الدوليّ يرون أنّ الاستيطان في هذه المنطقة "1" سيصبح معه من المستحيل إقامة دولة فلسطينية، مُؤكّدًا على أنّ الاستيطان في هذه المنطقة كارثة، فسيهدم إقامة عاصمة لدولة فلسطين.
ولفت السفير الأمريكي نايدز، إلى أنّ الحل الدائم بالنسبة للقدس يجب أنّ يكون بالاتفاق والموافقة من قبل الطرفين، مُشدّدًا على موقف الرئيس الأميركي بايدن والتزامه بفتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية.
وأضاف: "المهم أنّ تكون للفلسطينيين تكنولوجيا 4 جي، والسلام الاقتصادي محدود دون حل الدولتين لأنّه لا يمكن شراء هذا الجيل للفلسطينيين".