قال مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين محمد البريم أبومجاهد"، اليوم الأربعاء، "إنّ ذكرى يوم الأرض علامة فارقة في ملحمة الجهاد والمقاومة الفلسطينية وتأكيد على مكانة الأرض في الوجدان الوطني الأصيل للشعب الفلسطينى في كافة أماكن تواجده" .
وأضاف أبو مجاهد : "أنّ إحياء ذكرى يوم الأرض تكريس لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته ودحض للرواية الصهيونية التلمودية" .
وتوجه بالتحية إلى أبناء شعبنا الفلسطيني الثائر الذين يسطرون بصمودهم ومقاومتهم صفحات عز ونصر خالدة في مواجهة جرائم العدو الصهيوني الذي يهدف الى إقتلاعهم وتهجيرهم وتشريدهم من أرضهم .
كما وجه التحية إلى أبطال العمليات البطولية في" بئر السبع والخضيرة و تل أبيب" الذين برهنوا بدمائهم الزكية أن شعبنا الفلسطيني موحد في مواجهة العدو الصهيوني وأنه لن يتخلى عن مقاومته مادامت أرضها مغتصبة .
وتابع أبو مجاهد: "إنّ معركة"سيف القدس" المباركة أعادت القضية الفلسطينية إلى بريقها ورونقها وأسقطت وللأبد الجغرافيا الوهمية بين القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة والقطاع ".
وتابع: "إنّ "سيف القدس" كانت سببًا رئيسيًا في تطور إستراتيجية المقاومة وإنتقالها إلى عمق أرضنا المحتلة " عام 48" وتهشيم كل الأسوار الصهيونية الوهمية" .
وأردف: "إنّ العمليات الفدائية "بئر السبع والخضيرة وتل أبيب" أكدت على فشل كل محاولات تذويب شعبنا الفلسطيني في الداخل المحتل و أسرلته و دمجه في كيان العدو الصهيوني ومؤسساته"، داعياً إلى تحقيق الوحدة على أساس الثوابت الوطنية لشعبنا و التمسك بنهج المقاومة بكافة أشكالها السبيل الوحيد لتحرير الأرض و تطهير المقدسات .
كما دعا في ختام حديثه شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى مساندة شعبنا المقاوم في مواجهة العدو الصهيوني ونبذ المتحالفين معه من المطبعين والخانعين والمهرولين إلى أحضانه.