استقبلت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، اليوم الخميس، في مقر وزارتها بمدينة بيت لحم، وفدًا برلمانيًا يونانيًا، وبحثت معه سبل تعزيز التعاون في المجال السياحي وحفظ التراث.
وأشارت معايعة، إلى عمق العلاقات التاريخية بين فلسطين واليونان التي تمتد عشرات السنوات، مؤكدة تطلعها لمزيد من العمل والتعاون الثنائي المشترك على كافة المجالات، خاصة في المجال السياحي والحفاظ على التراث الثقافي.
وتطرقت إلى ما تمتلكه فلسطين من مقومات سياحية وأثرية تؤهلها لتكون الوجهة السياحية الأبرز والأهم في المنطقة، حيث تحتضن فلسطين المسجد الأقصى المبارك، وكنيستي القيامة والمهد، والحرم الإبراهيمي الشريف، وغيرها الكثير من المواقع الفريدة على مستوى العالم.
وأكدت ضرورة تضافر الجهود لتحقيق التشبيك المباشر ما بين القطاع السياحي الفلسطيني ونظيره اليوناني، لكي يأتي السائح اليوناني إلى فلسطين ضمن برامج سياحية فلسطينية، ويستخدم المرافق السياحية الفلسطينية من فنادق مطاعم ومواصلات ومتاجر تحف شرقية، ما سيساهم في رفد الواقع السياحي بوفود سياحية جديدة.
بدوره، شدّد أعضاء الوفد، على دعمهم لحل الدولتين وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأن المفاوضات السياسية هي الحل الوحيد للمضي قدما والوصول إلى اتفاق بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
ولفتوا إلى عملهم في القريب العاجل على تحقيق التشبيك المباشر ما بين القطاع السياحي اليوناني ونظيره الفلسطيني، بالإضافة لتنظيم عدد من الجولات الاستكشافية لمسؤولي مكاتب السياحة والسفر اليونانيين ومسؤولي الإعلام، بهدف الاطلاع بشكل مباشر على مقومات القطاع السياحي الفلسطيني.
وزار الوفد كنيسة المهد واستمع إلى شرح كامل عن تاريخها، ومن ثم توجه إلى فندق الجدار الذي يمتلك أسوأ إطلالة لفندق سياحي بالعالم، نتيجة جدار الضم والتوسع الاحتلالي.