استأنفت "تكية بيتونيا الخير"، اليوم السبت، عملها في أول أيام شهر رمضان المُبارك، بتقديم وجبات ساخنة للفقراء، والمُعوزين، والصائمين، بشكل عام، وطيلة الشهر الفضيل وللعام التاسع على التوالي.
وقال رئيس "تكية بيتونيا الخير" ربحي دولة، في تصريحٍ صحفي: "إنّ الهدف من "التكية" هو دعم فئات المجتمع المعوزة، والتي ستجد ذلك من خلال وجبات الطعام الجاهزة"، مُشددًا على الدور المنوط بها في رفع المُعاناة عن كاهل المحتاجين، لا سيما في ظل الظروف التي يمر بها شعبنا، جراء جائحة "كورونا" وما تعانيه العائلات بفعل انقطاع عملها لفترة طويلة، بالإضافة الى الأوضاع الاقتصاديـة الصعبة.
وأوضح دولة أنّ التكية تعمل بمباركة ودعم الرئيس محمود عباس، مشيرًا إلى أنّ وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تعمل على الإشراف على التكية من خلال صندوق الزكاة، إضافة الى أهالي الخير من المدينة والمغتربين في الخارج، والذين يدعمون التكية بشكل كامل.
وأضاف: "أنّ مشروع التكية يأتي لسد احتياجات المواطنين في المناطق المُجاورة، والقريبة على المدينة أيضًا، ولجنة زكاة رام الله قامت وبالتعاون مع لجنة التكية بإعداد مسح كامل عن "أفقر الفقراء"، والوصول إليهم، وتقديم ما يلزمهم خاصةً خلال شهر رمضان المُبارك".
ودعا دولة كافة الميسورين لدعم صندوق التكية من أجل أن تستمر في عملها طيلة الشهر الفضيل، وتتوسع لتقدم الطعام المطهي بشكل يومي بعد رمضان، مؤكدًا أن الجميع يستطيع مد يد العون للفقراء والمعوزين من خلال هذه التكية، التي تعتبر الوحيدة في المحافظة.
ويشرف على إدارة التكية لجنة من مختلف فعاليات المدينة والبلدية بالتعاون مع لجنة الزكاة، بهدف تقديم وجبة ساخنة لفقراء ومحتاجي المدينة، والقرى، والبلدات المجاورة.