بحث رئيس الوزراء محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع، وتأثير الأحداث الجارية في العالم على فلسطين.
وأكّد رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الذي عقد اليوم الثلاثاء في مكتبه بمدينة رام الله، وجوب توقّف المجتمع الدولي عن استخدام المعايير المزدوجة في تطبيق القانون الدولي عندما يتعلق الأمر بفلسطين وقضيتها.
وناقش اشتية مع وينسلاند المواضيع التي سيتم طرحها خلال اجتماع المانحين القادم، وأهمها أجندة الإصلاح الشاملة التي ستعمل عليها الحكومة.
وأشار إلى أنّ الإصلاحات لن تكون كافية دون أن تفرج "إسرائيل" عن الأموال المحتجزة ووقف الاقتطاعات الجائرة، وإعادة الدعم الدولي لفلسطين.