أكّد المتحدث باسم حركة فتح، حسين حمايل، على أنَّ إعلان دولة الاحتلال "الإسرائيلي" عن بدء عملية عسكرية في جنين ومخيمها، ليس أمراً جديداً على حكومة يقودها عصابة من المتطرفين، وتُريد أنّ تبقى على كرسي الحكم لأطول مدة ممكنة من خلال العمل على الأرض ضد أبناء شعبنا.
وقال حمايل، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، اليوم السبت: "إنَّ استمرار عمليات القتل والجرائم الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا الذي يُدافع عن نفسه، لن تقود إلا لمزيدٍ من حالة عدم الاستقرار في فلسطين"، مُشدّداً في ذات الوقت على أنَّ حالة عدم الاستقرار لن تؤثر على شعبنا فقط، بل على الاستقرار والسلم على مستوى المنطقة بأكملها.
وبالحديث عن التحذيرات من تكرار سيناريو معركة جنين في العام 2002، رأى أنَّ الاحتلال يُريد تنفيذ عملية عسكرية ومجزرة جديدة في جنين، مُستدركاً: "لكِن عواقب الأمر لن تجعلنا كشعب فلسطيني وحركة فتح نقف مكتوفي الأيدي أمام الإجرام وكذلك تخاذل المجتمع الدولي عن الوقف عند مسؤولياته".
وأشار إلى أنَّ التهديدات الإسرائيلية للقيادة الفلسطينية لم تتوقف في العلن أو السر، مُردفاً: "التهديدات للرئيس مستمرة من أعضاء حكومة الاحتلال مثل نفتالي بينيت وإيلت شاكيد، التي وصفت الرئيس بأنه ليس شريكاً بسبب رفضه لقائها، وأيضاً قرصنة أموال شعبنا يُعتبر تهديداً أيضاً"
وعن المطلوب حتى لا يستفرد الاحتلال بمدينة جنين ومخيمها، شدّد على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية، وامتداد الاشتباك مع الاحتلال في كافة أرجاء الضفة الغربية وكل نقاط الصدام، لضمان عدم استفراده بجنين.
وختم حمايل حديثه، بالقول: "إنَّ الاحتلال إذا أقدم على حماقة وذهب إلى تصعيد خطير لن ينتهي الأمر ببساطة وسيكون الرد بتصعيد أكبر، لأنَّ الاحتلال لا يفهم إلا لغة القتل والإجرام".